ومعه شكوى عليها ختم مختار القرية يقول فيها:
في مدرسة المرابي للتعليم الاساسي حلقة اولى لايوجد سوى شعبتين صفيتين فقط احداهما لطلاب الصف الاول والثاني والثالث والثانية لطلاب الصف الرابع والخامس والسادس وبهذه الحالة لن يتلقى احد من الطلاب دروسه بشكل صحيح لانه سيكون اعطاء دروس بعض الطلاب على حساب طلاب اخرين هذا ان كان هناك متابعة من قبل المدرسين ولكن في هذ المدرسةيؤكد لنا الاهالي ان المعلمين والمعلمات فيها يأتون في نهاية الدوام لمدة نصف ساعة فقط ليتناولواالشاي والقهوة ثم ا لانصراف الى منازلهم دون اي شعور بالمسؤولية تجاه الطلاب وإلاكيف تسير العملية التربوية في هذه المدرسة بالشكل المشار اليه .
علما ان عدد طلاب المدرسة 70 طالبا وطالبة تقريبا كما يشير الى الوضع السيء الذي آلت اليه المدرسة جراء عدم اهتمام اي جهة معينة بها فالمقاعد علي سبيل المثال غير جيدة وبحاجة إما لصيانة او الاستبدال أما وسائل الايضاح فهي غير كافية وتكاد تكون شبه معدومة.
والمشكلة الاهم أن البناد على وشك الانهيار نتيجة قدمه وعند هطول الامطار تدلف المياه في الشعبتين بشكل غير معقول.
والاهم مما سبق عدم إلزام التلاميذ بالدوام وبالتالي كثرة التسرب من المدرسة اضافة الى عدم وجود باحة وهذابدوره يزيد ايضا في عملية الفوضى والهروب من المدرسة.
ويؤكد المواطن في شكواه ايضا الى ان اهالي القرية يقدمون الشكاوى بشكل متكرر الى الجهات المعنية بالموضوع ولكن لاحياة لمن تنادي.
كما يشير الى ان السيد مدير التربية في حماة قام بزيارة المدرسة بتاريخ 7/11/2004 ووعد بتحسين وضع المدرسة ولكن حتى تاريخ كتابة هذه الشكوى لم يحرك ساكنا.
اهالي القرية يناشدون من خلالنا الجهات المعنية الاسراع في ايجاد الحل المناسب لواقع مدرستهم السيء وانقاذ اطفالهم من الخطر.
,نحن بدورنا نقول: هل يعقل ان يجمع طلاب مدرسة كاملة في غرفتين فقط وفي هذه الحالة كيف سيتلقى الطلاب دروسهم? نأمل من الجهات المعنية ايجاد حل سريع لهذا الوضع ولو باستئجار احد المنازل السكنية كما في معظم القرى التي لم يتم فيها بناء مدارس نظامية كحل اسعافي مؤقت والشيء الاهم ان يكون لكل صف شعبة صفية وإلزام المعلمين والمعلمات باعطاء المنهاج الذي تحدده مديرية التربية لكل صف على حدة لتسيير العملية التربوية في المدرسة المذكورة بالشكل الصحيح.
الى وزارة التربية
ومن محافظة حماة ايضاوصلتنا رسالة وتحديدا من مدّرسات مرحلة التعليم الاساسي في قرية (ام الميال) التابعة لناحية السعن-الرسالة مذيلة بأسماء وتواقيع المدّرسات التالية أسماؤهن:(براءة القطريب- سحر خديجة- رابعة عينود-ايمان الخطيب- ندى ديب- عائدة سلهب- زويا طنجور) حيث يقلن في الرسالة:
قام مدير المدرسة بتقديم شكوى بحقنا الى مدير ناحية السعن بسبب خلاف وقع بيننا بخصوص الدوام ومباشرة امر السيد مدير الناحية بارسال دورية شرطة اوقفت السرفيس الذي كان يقلنا الى منازلنا واعادتنا الى مكان تواجد مدير الناحية الذي قام بدوره باستجوابنا وطرح الاسئلة علينا من حيث بدء الدوام المدرسي وانتهاؤه وامور اخرى تتعلق بالتدريس طرح علينا الاسئلة وكأننا متهمات بجريمة وعند الانتهاء من استجوابه لنا وهممنا بالمغادرة طلب من المدرس الذي كان موجودا معنا في السرفيس ان يبقى ليعطيه درسا في الانضباط والالتزام واصول ممارسة المهنة على حد قول مدير الناحية.
وتضيف الشاكيات القول: الذي حصل معنا اثر على نفسيتنا وأحبطنا نتيجة لموقف نحن بغنى عنه وبعيد كل البعد عن الاصول وكان من المفروض ان يقوم مدير المدرسة برفع كتاب الى التوجيه المعني بالموضوع او الى مديرية التربية بحماة إذا كنا حقا مخطئات فالتربية هي المسؤولة عنا وهي تحاسبنا ولكن ان يتم احضارنا الى مدير الناحية فهذا شيء لانقبله اطلاقا وليس بالامر اللائق بحقنا.
وتختتم المدرسات بالقول: اننا نقطع يوميا مسافة 65 كم ذهابا ومثلها إيابا أي 130 كم يوميا على طرق وعرة وهذا وحده كفيل بان يجعلنا مرهقات ونشعر بمتاعب كثيرة.
فهل نكافأ بهذه الطريقة?! وهل هذه هي الطريقة الحضارية للتعامل مع بناة الاجيال?.
ونحن بدورنا نقول: كما علمنا الخلاف الحاصل بين مدير المدرسة والمعلمات امر متعلق بشؤون المدرسة فما علاقة مدير الناحية بهن ليعطيهن درسا في الامور التربوية والتدريسية?.
ما رأي وزارة التربية صاحبة القرار بذلك والتي تتواصل دائما مع الاعلام من خلال مكتبها الصحفي الذي يتابع كافة الشكاوى التي تنشر والمتعلقة بالتربية والتعليم ويرد عليها في الوقت المناسب.
مطلب حق
هتف الينا احد المعلمين الوكلاء من محافظة ادلب اسمه محفوظ لدينا يقول: ان لدي اكثر من15 سنة خدمة اي بحدود 3300 يوم مثلي مثل الكثيرين غيري اننا لانطالب بالتثبيت ولابالتعويض العائلي ولا بالرعاية الصحية.. كل ما نأمله ان نحصل في نهاية كل شهر على اجورنا التي طالت كثيرا إذ اننا لم نقبض اي اجر منذ بداية العام الدراسي لدرجة اننا نستدين ثمن الخبز الذي نأكله ونناشد من خلاله الصحافة الجهات المعنية الاسراع باعطائنا اجورنا لاننا لم نعد نحتمل اكثر من ذلك.