في ظل ظهور احدث وسائل الاتصال كالانترنت والخليوي والثريا وغيرها, وان مشكلة تأمين هاتف ثابت وشيكة الحل حسب اعتقاد اغلب اهالي القرية لاسيما بعد بناء مقسم آلي حديث فوق قمة جبلهم الشاهق والذي انتهى العمل منه منذ اكثر من سنة إلا ان هؤلاء يتخوفون من ان تطول مدة عدم وضع المقسم في الخدمة لاسيما بعد ان اكدت مؤسسة الاتصالات ان جاهزية المقسم لن تتجاوز نهاية العام 2004 ويضيف هؤلاء بقولهم ان اي مؤسسة كبيرة كمؤسسة الاتصالات يجب ان تتوخى الدقة والصدق في عملها وفي تصريحاتها عن خططها لانها قلما تنفذ الخطط بالوقت المقرر لها وخير دليل على ذلك تأخر وضع المقسم المذكور بالخدمة بالوقت المقرر له والسؤال هل يجوز ذلك يا مؤسسة الاتصالات والى متى ينتظر اهالي القرية المذكورة وصول الخدمات الهاتفية الى منازلهم.
ضاحية الرمل الجنوبي
تعد ضاحية الرمل الجنوبي الجديدة من الضواحي الحديثة في محافظة اللاذقية وعدد سكانها في ازدياد مستمر تجدهم يعانون الامرين في هذا الفصل الماطر مع غياب ابسط الخدمات الضرورية والبنى التحتية نذكر منها مسألة المواصلات رغم الاشارة اليها عبر صفحتنا هذه. والمسألة تتجلى بعدم وجود سيارات خدمة تنقل طلاب الجامعات والمدارس وغيرهم الى مدارسهم مما يضطرون الى السير مسافة طويلة الى الاتوستراد ريثما يحظون بسيارة عابرة تنقلهم الى مركزالمدينة ومنها يستقلون سيارة اجرة تكسي الى الجامعة اوالمدرسة. اما المشكلة الثانية فهي تحول الشوارع غير المعبدة لاسيما التي تخدم الابنية السكنية الى بحيرات من المستنقعات الطينية والمائية اثناء الهطول الغزير للامطار في هذا الفصل بسبب الحفر الناجمة عن المرور المستمر للسيارات الشاحنة التي تنقل مواد البناء للابنية التي يتم تجهيزها ,ما يصعب على المواطنين المرور فيها وكذلك الامر بالنسبة الى الارصفة .حبذا لو تتكرم الجهة المنفذة للضاحية بتخديم الابنية الجاهزة بالشوارع والارصفة وبالتالي ترحيل أكوام الاتربة والرمل والانقاض من جانب ابنيتهم دون منغصات.
معاناة مزارعي ريف دمشق
تتوسط مدينة النبك المسافة بين محافظة دمشق وحمص وتتبع لمحافظة ريف دمشق وهي تجمع سكاني كبير يضم عشرات الآلاف يعمل قسم منهم بالتجارة والقسم الآخر يعمل بالزراعة التي تشكل بعض الشيء مصدر الدخل الرئيسي ولهؤلاء شجونهم وهمومهم .ولإلقاء مزيد من الضوء على ذلك نعرض مشكلة المزارع شحادة ياسين خزمه الذي رهن حياته وعمره لخدمة الارض فيقول بالنيابة عن مزارعي المدينة ان الاشجار المثمرة والمزروعات ستموت اذا استمر قرار مجلس المدينة الذي ينص على عدم السماح لاصحاب الآبار الارتوازية باعادة تحريرها من اجل تأمين قطرة ماء تروي مزروعاتهم وشجيراتهم مع العلم ان هذه الآبار ليست قريبة من خزان المياه الجوفية الذي تتربع عليه المدينة فهي تقع بعيدا عن مركز المدينة وهؤلاء المساكين بحيرة من امرهم جراء تعرض مزروعاتهم الى اليباس اذا استمر عطشها وكلهم أمل حسب رسالة المواطن خزمة بان تعدل الجهة المعنية بالبلدية عن قرار منع اعادة تحرير الآبار كي تعود الحياة الى مزارعهم التي تشكل مصدرا رئيسيا لقوت يومهم .