كلام الدكتور آغة القلعة جاء خلال التوقيع أمس في هيئة تخطيط الدولة على وثيقة مشروع تشكيل فريق استشاري لتشجيع الاستثمار السياحي والتخطيط لمؤتمر سوق الاستثمار السياحي الذي سينفذ بالتعاون بين وزارة السياحة وهيئة تخطيط الدولة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وبين السيد الوزير أن الوزارة تقوم بتوفير واتخاذ كافة التسهيلات والاجراءات لتكون كافة المواقع المقترحة جاهزة قبل انعقاد مؤتمر الاستثمار أمام المستثمرين العرب والأجانب.
واعتبر توقيع هذه الوثيقة بداية هامة لتعاون مثمر مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولاسيما أن هذا المشروع التنموي سيسهم بشكل كبير في تطوير وتأهيل الكوادر البشرية الوطنية والاستفادة من الخبراء الأجانب.
من جانبه أشار السيد علي الزعتري الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الى التعاون الوثيق بين البرنامج والحكومة السورية في مختلف المجالات. وذكر أن المشروع الموقع سيعمل على رفع قدرة الكوادر السورية وإتاحة الفرصة لايجاد فرص عمل جديدة للخريجين والحرفيين السوريين القادرين على وضع سورية على خريطة السياحة العالمية عندما تتوافر لهم الظروف والفرص المناسبة.
من جانبه أكد السيد عبدالله الدردري رئيس هيئة تخطيط الدولة أهمية تطوير وتنمية الواقع السياحي ولاسيما أن السياحة ستكون من أهم العناصر المكونة للخطة الخمسية العاشرة. مشيراً الى أن الهيئة ستعمل كعادتها على توفير كل مجالات التعاون الفني والمالي لدعم المشاريع السياحية التي تصب في النتيجة في عملية التنمية.
وقال: ان البدء بتنفيذ هذا الاتفاق قبل توقيعه دليل ثقة كاملة بالجهات التي ستنفذه.
يذكر أن المشروع يهدف لتقديم الدعم المناسب لوزارة السياحة للاستثمار في عدد من المواقع السياحية من خلال تشكيل فريق استشاري مكون من عدد من الخبراء الدوليين والوطنيين العاملين في هذا المجال وتقديم المساعدة الفنية لوزارة السياحة للترتيب والتحضير لإقامة مؤتمر دولي حول سوق الاستثمار السياحي.
وسيتم ذلك من خلال التحليل الاقتصادي للمشاريع المناسبة اقامتها على هذه المواقع والاطلاع على القوانين والأنظمة النافذة في سورية فيما يخص أسس ونواظم الاستثمار السياحي.