تحت عنوان الاعتبارات الموضوعية لاعادة النظر في استراتيجية النقل بحضور معاوني وزير النقل واعضاء المجلس الاستشاري للوزارة و مديري التخطيط في المؤسسات التابعة ومديري النقل ( البحري الجوي البري السككي ).
وشملت ورشة العمل المكونات الرئيسية لاستراتيجية النقل وخاصة الشحن بواسطة قطاعات النقل ونقل الركاب وامان الطرق مع الاثر البيئي للنقل كما شملت الورشة اسئلة نموذجية حول تخطيط قطاع النقل ماهي اساليب النقل ? عام ام خاص? اما بالنسبة لاهم الميادين التي تعاني من المشكلات فأشارت الورشة الى ضرورة ترشيد استثمارات القطاع وتطوير وسائل النقل للقطاعات الفرعية واصلاح شركات النقل العامة وتسهيل التبادل التجاري اضافة الى ضرورة تأمين السلامة المهنية والبيئية.
اما فيما يخص الوضع الحالي للنقل فأكدت الورشة على وجود تشوهات في الاسعار و المنافسة والازدحام المروري في المدن ومخصصات ضعيفة في الموازنة رسوم غير ملائمة على المستخدمين للطرق مع ضعف تخطيط البنية التحتية للموانئ وغياب التنسيق بين نشاطات النقل وضعف الكفاءة الجمركية.
بدوره الدكتور محمود زنبوعة معاون وزير النقل اكد للثورة ان هذه الورشة تأتي في اطار التعاون مع الاتحاد الاوروبي تحت ما يسمى مشروع التحديث المؤسساتي والقطاعي واضاف ان هذه الورشة مخصصة بشكل اساسي للمساعدة في رسم استراتيجية قطاع النقل بالاعتماد على خبراء من الاتحاد الاوروبي وبمشاركة مديري التخطيط في مؤسسات الوزارة وخبراء من هيئة تخطيط الدولة حيث قدم الخبير الاوروبي (كلاوس ) عرضا لهيكلية استراتيجية النقل المعتمدة في دول الاتحاد الاوروبي وامكانية الاستفادة منها في وضع استراتيجية للنقل في سورية على ضوء تحليل الواقع الراهن.
السيد كلاوس بروسما الخبير الاوروبي اكد للثورة ان مشروع التحديث المؤسساتي والقطاعي هو مشروع مشترك مع الجانب السوري.
اما الهدف الاساسي لهذا المشروع حسب رأي كلاوس فهو تقديم المساعدة لسورية لتجد طريقها الى الاقتصاد العالمي وخاصة في قطاعات النقل ,الطاقة,الصناعة والسياحة وفي هذا المشروع تركز على قطاع النقل والهدف من ذلك التركيز على عمل وزارة النقل والمؤسسات التابعة وصولا الى تحسين الادارة ورفع سوية المهارات للاشخاص العاملين في هذا القطاع.