تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المصارعة والعودة إلى البساط

رياضة
الاربعاء 19/1/ 2005م
أكثم ضاهر

خلافات كثيرة ومشادات كلامية وإهمال كامل للعبة هذا أبرز عنوان للعبة المصارعة للعام المنصرم ولكن الجديد لهذا العام هو النهوض بكافة مفاصل اللعبة لكي تعود من جديد..

وعن أبرز هذه الخطوات التقت (الثورة) أمين سر اتحاد اللعبة عزت قدومي الذي قال: إن إهمال الاتحادات السابقة (والذي كان هو عضوا فيها) للمنتخبات كان وراء تدهور اللعبة عربيا ومحليا وبالكاد حصلنا على بعض الميداليات في الدورة العربية ولذلك بدأنا من اللجان الفنية, حيث بدأت الانتخابات الرياضية وعندما انتهت تم شطب لجنتي محافظتي السويداء ودير الزور لعدم اعتماد المكتب التنفيذي على الخبرات بل اشترط الكفاءات العلمية ,بالإضافة إلى أن هناك بعض اللجان التي خفضت العضوية بها إلى ثلاثة أعضاء من أصل خمسة لعدم وجود شرط الشهادة وكل ذلك من أجل وصول إلى مؤتمر اللعبة وانعقاده في الأول من الشهر القادم. وما نتمناه من المكتب التنفيذي أن يتراجع عن قرار الشهادة لما فيه مصلحة اللعبة خاصة وأن بعض الأبطال والخبرات في الاتحادات العربية والدولية وهم حكام ومدربون.‏

خطة لمدة خمس سنوات‏

أما الجديد لهذا العام فقد وضعنا خطة شاملة لمدة خمس سنوات تبدأ بالنشاطات الداخلية التي من المفروض أن تكون في أفضل حالاتها لولادة جيل جديد من اللاعبين ,خاصة وأن معظم الأبطال (الحايك بكر) اعتزلوا وهذا سبب فراغ في أوزانهم والرديف مستواه أقل بكثير من مستوى الرجال الحاليين ويعود إهمال الرديف لأن المكتب التنفيذي ألغى كافة بطولات المراكز التدريبية وهذا خطأ كبير حيث أن الاعتماد على الصغار مهم جدا لتشكيلة أي منتخب ولذلك وضعنا خطة لهذا العام وهي الاعتماد على القواعد الصغيرة السن والاهتمام بها بالإضافة إلى الاهتمام بالرديف ,وما نرجوه ونطالب به المكتب التنفيذي أن يقوم بدعمنا ماديا وأن لايقول كلما طلبنا علينا ديون كذا وكذا, فالذي يريد للعبة أن ترتفع يجب أن يصرف عليها الكثير وأن لايبخل.‏

المصارعة الأنثوية قادمة‏

وعن خطة اتحاد اللعبة لجهة المصارعة الأنثوية قال: من المعلوم أن كافة المنتخبات لن تشارك في أي دورة إن لم يكن لديها منتخب أنثوي وهذا شرط أساسي لأي مشاركة, ولذلك تم فتح عدة مراكز تدريبية للسيدات في عربين بقيادة المدرب أحمد الشامي مع بناته ووصل عدة المنتسبات إليه حوالى سبعة.‏

ومركز في حمص بقيادة المدرب باسم الحسن ولديه أكبر عددمن السيدات وقد وصل عددهن إلى 25 منتسبة وممارسة للعبة.‏

ومركز في ادلب ومركز في الفيحاء بقيادة رئيسة اللجنة الأنثوية للمصارعة ميساء فاخوري ولديها خمسة لاعبات والمدربة المذكورة هي أول مدربة تحصل على الشهادة التحكيمية وأول مدربة للمصارعة في سورية حيث اتبعت دورة تدريبية في درعا..‏

وأن شاء الله نستطيع تحقيق مراكز جيدة.‏

المؤتمر ومنغصاته‏

وعن مؤتمر اللعبة الذين سيعقدون أوائل الشهر القادم قال: وضع المكتب التنفيذي شروطا لدخول انتخابات المؤتمر منها أن يكون عضو الاتحاد حاصلا على الشهادة الثانوية كحد أدنى أو بطل دولي أو إقليمي أوبطولة المتوسط وهذا ينطلق على عدد لابأس به (محمد الحايك- حلا بكر- مروان سلامة- عدنان قضماتي- محمود البلح- وغيرهم)‏

ونتمنى التوفيق للجميع.‏

وسألناه إذا ما كانت ستكون هناك تكتلات كما حصل في حمص واللاذقية وادلب فقال لا أظن من سينجح سيكون في الاتحاد?‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية