|
|
التحذير من مقاطعة الانتخابات العراقية... استطلاعان : غالبية الأميركيين يعارضون الحرب سانا -ا.ف.ب -رويترز -يو.بي.آي كما حذر من مخاطر تقسيم العراق في حال امتناع البعض عن المشاركة في الانتخابات لافتا الى أن مقاطعة الانتخابات ستؤدي الى عدم تشكيل الجمعية الوطنية التي ستمثل الشعب العراقي. هذا و بحث الرئيس بوش في اتصال هاتفي امس مع رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي التحضير للانتخابات . ونقلت ا ف ب عن المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان قوله في مؤتمر صحفي ان الحديث تناول ايضا الجهود المبذولة من اجل مشاركة جميع العراقيين في الانتخابات. في نفس الوقت قال مسؤولون عراقيون امس ان العراق سيغلق حدوده البرية اعتبارا من 29 وحتى 31 كانون الثاني الجاري وسيفرض حظر تجول يحظر على كل العربات غير الرسمية الحركة في الشوارع خلال نفس الفترة في محاولة للحيلولة دون وقوع هجمات في يوم الانتخابات. ونقلت رويترز عن بيان صادرعن اللجنة الانتخابية قوله ان المعابر الحدودية البرية ستغلق لتعزيز الاجراءات الامنية من أجل الانتخابات التي ستجري في 30 من الشهر الحالي. وأضافت اللجنة أنه سيسمح للعربات التي تحمل ترخيصا رسميا فقط بالحركة في شوارع البلاد. وفي البصرة قال مسؤولون في بغداد والبصرة امس ان احد المرشحين على قائمة رئيس الوزراء العراقي المؤقت اياد علاوي للانتخابات قتل في مدينة البصرة امس . كذلك اعلنت مصادر مطلعة لدى حاضرة الفاتيكان نبأ الافراج عن اسقف السريان الكاثوليك باسيل جورج القس موسى الذي تم اختطافه في مدينة الموصل العراقية امس الاول دون دفع فدية. من جانبها قالت وكالة يو.بي.اي ان زعيم تيار عراقي معارض للاحتلال الامريكي قال ان عريضة وقع عليها مليون عراقي تعلن رفضهم للانتخابات. واعلن ذلك عبد الامير الركابي وهو سكرتير عام المؤتمر التحضيري للمجلس الوطني العراقي الذي يضم شخصيات وتيارات عراقية معارضة للاحتلال الامريكي للعراق خلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت امس . وفي واشنطن اظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما امس ان اكثرية الاميركيين يعارضون الحرب ضد العراق كما لايوافقون على الطريقة التي يدير بها الرئيس بوش الملف العراقي الامر الذي يتناقض مع ما اعلنه بوش حول دعم الرأي العام الاميركي لسياسته في العراق . وذكرت ا ف ب ان استطلاعا اجرته صحيفة واشنطن بوست الامريكية مع محطة اي بي سي نيوز التلفزيونية افاد بان 55 بالمئة من الاميركيين غير راضين عن الحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد العراق مقابل 44 بالمئة كما لا يوافق 58 بالمئة من الاميركيين مقابل 40 على الطريقة التي تدير بها ادارة بوش الوضع على الارض. اما الرئيس بوش فقد رأى الليلة قبل الماضية ان مصداقية الولايات المتحدة لم تتأثر بعد أن تبين أنه ليس هناك أسلحة دمار شامل في العراق. ونقلت أ ف ب عن بوش قوله في حديث لشبكة التلفزيون الاميركية ان بي سي ردا على سوال عن مدى قبول العالم لاتهامات قد تطلقها واشنطن ضد اي بلد بعد ان تبين أنها اخطأت قي تقديراتها المزعومة والمتعلقة بوجود أسلحة دمار شامل في العراق اذا كان علينا ان نبدأ من جديد قضية تتطلب تحركا بالتشاور مع الاسرة الدولية ضد بلد ما فسنولي المبررات التي نقدمها اهتماما كبيرا . وفي نيويورك قال الامين العام للامم المتحدة انان ان المنظمة الدولية انجزت مهامها كمستشار تقني في مايتعلق بالانتخابات العراقية وحث الحكومة العراقية على جعل التصويت شاملا على الرغم من الوضع الامني العنيف في البلاد. وعقد انان مؤتمرا صحافيا امس الاول في نيويورك قائلا دعوني اقول ان جميع التحضيرات التقنية جاهزة فعلنا كل ما علينا للمساعدة على اجراء الانتخابات لكن الوضع بعيد عن المثالية واصفا المساعدة الميدانية التي قدمها فريق من الامم المتحدة ومنظمات دولية اخرى بالعمل البطولي .
|
||||||||||||||||||||||||||||
