جاء ذلك خلال الحوار البرلماني المفتوح السوري - الكولومبي الذي عقد في مجلس الشعب أمس بحضور الدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب.
وقالت الدكتورة حاتم لقد تقدم المجلس البرلماني الكولومبي بطلب للمشاركة في البرلمان العربي كعضو مراقب, ونوهت بأهمية اختيار دمشق مقراً له, كما عبرت عن أملها في أن يكون البرلمان العربي خطوة باتجاه وحدة عربية فاعلة ومن أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
من جانبه أكد الدكتور الأبرش على أهمية الحوار بين البرلمانيين في تقريب وجهات النظر والوقوف على حقيقة ما يجري دون تزييف أو تشويه.
وأعرب عن سعادته باستقبال الوفد البرلماني الكولومبي ورئيسته كونها أول امرأة تعتلي رئاسة مجلس النواب الكولومبي.
وقد أجابت السيد حاتم على أسئلة السادة أعضاء مجلس الشعب والإعلاميين.
وفيما يتعلق بالمؤتمر المزمع عقده وأعداد المشاركين فيه أوضح السيد حبيب مرهج عضو البرلمان الكولومبي أن هناك قائمة لأكثر من 348 اسماً من أميركا اللاتينية كانوا محافظين أو نواباً ولكن جذورهم عربية وسوف يضم المؤتمر كل هؤلاء.
وذكر السيد مرهج أنه من الأمور التي بحثت خلال اللقاء مع الرئيس بشار الأسد إمكانية فتح صفحة عبر الانترنت من أجل حوار مباشر على مستوى عالمي بين كافة المتحدرين من أصل عربي والموجودين في الغرب وبين العرب الموجودين في سورية ولبنان وهذا يفتح مجالاً أوسع لتمتين العلاقات.
بدورها السيدة حاتم أشادت بلجنة الصداقة الكولومبية العربية التي تتيح الفرصة للتعامل مع الجالية العربية في كولومبيا لمواجهة التهديدات التي تواجه الأمة العربية وقالت نحن نأخذ هذه المواقف بشكل رسمي في البرلمان وخاصة أن البرلمانيين المتحدرين من أصل عربي لهم ميزة كونهم يشكلون الأغلبية ولهم صوت مسموع في كولومبيا.
وقدمت السيدة حاتم خلال الحوار شرحاً عن دور البرلمان الكولومبي في الحياة السياسية والداخلية والتشريعية إلى جانب مجلس الشيوخ مؤكدة على أن التعاون هو أساس العمل لضمان كافة الحقوق.
وبينت مواقف البرلمان الكولومبي إلى جانب القضايا العربية خاصة ما يتعلق منها بالصراع العربي - الإسرائيلي وأكدت السيدة حاتم أنه في المستقبل القريب ستشهد العلاقات السورية - الكولومبية ازدهاراً خاصة ما يتعلق منها بالجانب الاقتصادية والثقافي وستكون هذه الثمرات قريباً.
هذا وقد أقام الدكتور الابرش مساء أمس مأدبة عشاء تكريماً للسيدة حاتم والوفد المرافق في قصر النبلاء. وحضر المأدبة عدد من اعضاء مجلس الشعب وشخصيات إعلامية وثقافية واجتماعية واقتصادية.