جاء ذلك خلال اللقاء الذي أجرته الزميلة سوسن خليفة مع الدكتور الأبرش وتحدث فيه عن واقع عمل السلطة التشريعية, والمهام الملقاة على عاتق المجلس, تنشره (الثورة) مفصلاً على الصفحة (13).
وأشار الدكتور الأبرش إلى أن مجلس الشعب أصدر مجموعة من القوانين, توخى خلالها أخذ رأي أكبر شريحة من المواطنين, وفي كل مشروع قانون نطلب أن يتضمن حين إقراره مجمل هذه الآراء, وجميع القوانين تخضع للدراسة المعمقة قبل صدورها لتمثل ما أمكن رأي الشارع على امتداد الوطن.
وحول العلاقة مع السلطة التنفيذية قال: في أي دولة هناك سلطتان تشريعية وتنفيذية, ونجاح العلاقة بين الطرفين مرهونة بنجاح العملين معاً, ونحن نعمل لغاية وهدف واحد, قد تتباين وجهات النظر والطروحات, ولكننا في النهاية نسعى جميعاً للوصول إلى صيغة وقرار يخدم المواطن أولاً, وغايتنا مصلحة المواطن, وما دون ذلك من نقاشات وأفكار هي الوسيلة للوصول إلى الهدف المرجو.
أما فيما يخص الإعلام ودوره فقال الدكتور الأبرش: إن الإعلام رسالة لا يمكن تهميشها أو قرصنتها لأهواء هذا أو ذاك, وخاصة أننا نتكلم عن الشفافية, والإعلام رسالة ومعركة أيضاً, فمن أشهر الحروب الآن الحرب الإعلامية, ومن حق الإعلام ممارسة مهامه وتناول ما يجري.
ونوه الدكتور الأبرش إلى موقع مجلس الشعب على الانترنت وما يتضمن من معلومات تاريخية ووثائقية وتشريعية, وقوانين ومراسيم منذ البدايات وحتى الآن, وأنه في المستقبل القريب سيرفد هذا الموقع بالصوت والصورة لجلسات المجلس, إضافة إلى تزويده بالدراسات في ميادين مختلفة.
تفاصيل (صفحة مراسلون وتحقيقات)