مثل السكر والشاي والرز والبن والحليب المجفف والزيوت النباتية والمهدرجة, إضافة إلى استيراد كميات متزايدة من الذرة الصفراء لتلبية احتياجات الخلطات العلفية اللازمة لتربية الدواجن.
كما بينت المؤشرات أن الأشجار المثمرة (الحمضيات - الزيتون - التفاح - العنب) تمثل أكثر من 17% من إجمالي مساحة المحاصيل في سورية وقد ازدادت هذه المساحة بشكل مضطرد خلال السنوات الست الماضية, حيث تشكل المساحة البعلية بحدود 83% من إجمالي المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة, كما بلغت حصة قطاع المحاصيل الحقلية خلال السنوات المدروسة بين 32- 39% من قيمة الإنتاج الزراعي الإجمالي, إضافة إلى 48- 59% من قيمة الإنتاج النباتي, في حين بلغت حصة قطاع المحاصيل البستانية (الأشجار المثمرة والخضار) خلال نفس الفترة وبنفس القيم بين 23- 26% من قيمة الإنتاج الزراعي الإجمالي إضافة إلى 36- 40% من قيمة الإنتاج النباتي.
أما عن مساهمة الإنتاج الحيواني من قيمة الإنتاج الزراعي الإجمالي خلال السنوات الست تبلغ بحدود 35% (بشكل متوسط), وبسبب محدودية الموارد السمكية في سورية انخفضت مساهمتها جداً لتبلغ بحدود 0.4%, ليحتل بذلك الإنتاج النباتي المرتبة الأولى في مساهمته بقيمة الإنتاج الزراعي الإجمالي بواقع 63- 67%, أما الإنتاج الحيواني فيأتي ثانياً بقيمة بين 33- 36%, يليه أخيراً الإنتاج السمكي الذي يشكل حصة قليلة.