|
والاتحاد يبدأ حملة الوعي التأميني بعد 4 أشهر على انطلاقته دمشق وتشمل الحملة عددا كبيرا من الانشطة والفعاليات التي تهدف للوصول الى المو اطن في كافة المحافظات والمناطق السورية وتنبيه الى الفوائد التي يجنيها عند التأمين على اسرته وممتلكاته. وستبدأ الحملة بتوزيع كمية كبيرة من المطبوعات التثقيفية في الاسواق والمؤسسات واماكن العمل واماكن التجمعات البشرية في كافة المحافظات وتشمل ايضا تقديم محاضرات واقامة ندوات بالاضافة للنشر في كافة وسائل الاعلام. وقال سليمان الحسن رئيس الاتحاد السوري لشركات التأمين: ان واقع التأمين في سورية حاليا يجعل من هذه الحملة ضرورة اقتصادية ووطنية وليس مجرد ترف او تسويق فالمواطن السوري مازال بعيدا عن ادراك ان التأمين يحقق مصلحته المباشرة وغير المباشرة وان مقارنة واقع التأمين في سورية مع العالم وحتى مع الدول المجاورة يشير ان علينا القيام بكثير من العمل وبذلك الكثير من الجهود للوصول الى حجم السوق التأميني المفترض في سورية فسوق التأمين حاليا لا تتجاوز 15% من الحجم المفترض والذي يشكل بالنسبة لنا طموحا واقعيا نسعى جديا للوصول اليه. واضاف رئيس الاتحاد: هذه الحملة التي تشارك بها شركات التأمين السورية من خلال الاتحاد هي خطوة اولى يجب ان تتبعها خطوات وهي تحتاج لتضافر جهود جميع العاملين في قطاع التأمين وكل معني بمستقبل الاقتصاد السوري وهي ستكون بمعنى او باخر حملة مستمرة. كما صرح المهندس سامر العش الامين العام للاتحاد السوري لشركات التأمين بان الاتحاد كائن جديد واذا استثنينا العامة السورية للتأمين فهو يمثل شركات جديدة لا يزيد عمرها عن السنة وهذه الحملة تشكل باكورة انشطته وتؤكد انه ولد ليقوم بدور فعال ويحقق مصالح اعضائه ومصالح المواطن السوري. واضاف ان اهمية هذه الحملة تأتي من كونها الاولى من نوعها وانها تريد الوصول للمواطن في كافة المناطق السورية وتأتي ايضا من انها تريد مخاطبة عقل المواطن وليس مشاعره وعواطفه. فللمواطن مصلحة مباشرة في التأمين لكنه يحتاج فقط ان يعرف عنه اكثر كي يدرك الفوائد التي سيجنيها منه وهذا ما تريد الحملة ان تفعله. هذا وقد ساهم في هذه الحملة المؤسسة العامة السورية للتأمين كراعي رئيسي وكل من المتحدة للتأمين والسورية العربية والسورية الدولية (آروب- سورية) والثقة السورية وشركة التأمين العربية وشركة الاتحاد العربي لاعادة التأمين وهي حملة مستمرة حتى مطلع العام القادم.
|