واكد الاحمر دعم سورية للسودان في مواجهة الضغوط الخارجية التي تستهدف وحدة السودان وهويته وتمزيقه بغية السيطرة على ثرواته كما اكد ان قوة السودان في وحدة شعبه وأرضه.
ونوه الاحمر بدور حزب المؤتمر الوطني السوداني وتحركه للحوار مع مختلف القوى السياسية لتعزيز الجبهة الداخلية للسودان ودعم صموده في وجه التحديات التي تواجهه.
من جهته عبر الدكتور علي نافع عن تقدير السودان قيادة وشعبا للمواقف القومية لسورية في دعم وحدة السودان والدفاع عن الحقوق العربية.
وقدم الدكتور علي نافع عرضاً لمختلف التطورات التي تشهدها الساحة السودانية وخاصة المتعلقة بالسلام والوحدة الوطنية والحوار الذي يقوده المؤتمر الوطني لتعزيز المشاركة السياسية لمختلف اطياف الشعب السوداني.
وبحث الجانبان الوضع على الساحة العربية والمخاطر التي تواجه الامة العربية ولاسيما الاوضاع في فلسطين ولبنان والعراق والسودان حيث كانت وجهات النظر متطابقة حول تقييم الوضع ومحاولات قوى الهيمنة فرض مخططاتها لتمزيق الدول العربية وكيفية مواجهة المخاطر المحدقة بأمتنا حاضرا ومستقبلا انطلاقا من التمسك بالحقوق العربية وعدم التفريط او المساومة عليها اضافة الى تفعيل دور الاحزاب العربية في تعبئة طاقات الامة حيال المخاطر والتحديات الراهنة.
وفي ختام المباحثات وقع الجانبان على برنامج تنفيذي يحدد فعاليات الحزبين المشتركة في سورية والسودان للعام .2008
حضر المباحثات الوفد الحزبي المرافق للسيد الاحمر والدكتور تركي صقر سفير سورية لدى الخرطوم ومن الجانب السوداني الدكتور كمال عبيد أمين العلاقات الخارجية في المؤتمر الوطني وعبد الباسط عبد الماجد نائب رئيس مجلس الشورى في المؤتمر واحمد التيجاني أمين شؤون التنظيم في المؤتمر الوطني.