وقام بنقل الرسالة السيد وليد المعلم وزير الخارجية خلال استقبال الرئيس أحمدي نجاد له في طهران صباح امس.
وكان الوزير المعلم قد عقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الايراني منوشهر متقي جرى خلالها بحث تطور العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة انجاز المشاريع المشتركة بين الجانبين.
كما تبادل الطرفان وجهات النظر ازاء التطورات في المنطقة وخاصة في لبنان والاستحقاق الدستوري الذي يواجهه والمتمثل في انتخاب رئيس للجمهورية بالاضافة الى مستجدات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة والمساعي الرامية الى عقد اجتماع أنابوليس.
وكانت وجهات نظر الجانبين متفقة ازاء مختلف القضايا التي جرى بحثها حيث أكد الجانبان ضرورة تمكن اللبنانيين من انتخاب رئيس توافقي يوحد اللبنانيين ويحافظ على استقلال وسيادة بلدهم بعيدا عن التدخل الخارجي ودعم الجهود الفرنسية الساعية لتحقيق ذلك.
وفيما يتعلق بالوضع الفلسطيني أعرب الجانبان عن حرصهما على توحيد الصف الفلسطيني خدمة لتحقيق هدف الفلسطينيين في انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وحول العراق أكد الجانبان مجددا دعمهما للعملية السياسية الجارية وجهود الحكومة العراقية لتحقيق المصالحة الوطنية واحلال الامن والاستقرار في العراق.
وحضر اللقاءات الدكتور حامد حسن سفير الجمهورية العربية السورية في طهران ومدير ادارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية.