ثلاثة ملايين لغم إسرائيلي في الجولان المحتل
القنيطرة الصفحة الاولى الأربعاء 21/11/2007 خالد الخالد أكثر من 523 اصابة منها 200 وفاة معظمها أطفال هي حصيلة الالغام الاسرائيلية في الجولان العربي السوري في جزأيه المحرر والمحتل, وعلى الرغم من قيام (اسرائيل) بزراعة اكثر من مليوني لغم في الجزء لمحتل ومايزيد عن نصفها في الجزء المحرر فإن اهلنا مازالوا صامدين ومتمسكين بأرضهم ويمارسون حياتهم رغم تعرضهم بأي لحظة الى الموت او الاعاقة.
وتشكل الالغام الاسرائيلية مشكلة حقيقية لاهالي الجولان بشطريه حيث لا يقل المعدل السنوي عن 20 اصابة ففي العام الماضي 2006 بلغت 22 اصابة منها اربع وفيات, كما ان الالغام التي زرعتها قوات الاحتلال في محيط القرى المأهولة بالسكان في الجولان المحتل تمثل خطراً كبيراً في حياتهم حيث ان معظم الالغام مكشوفة جراء سقوط الامطار وبالتالي انجراف التربة ومعها تنجرف الالغام التي تنفجر بين المساكن والبيوت مسببة الاصابات المعوقة وخاصة بين الاطفال, وكانت قوات الاحتلال قد زرعت نحو 76 حقل الغام في الجولان المحتل, قسم كبير منها داخل المناطق المأهولة بالسكان والمراعي والاراضي الزراعية وقد اسفرت الالغام الاسرائيلية عن استشهاد نحو 17 مواطناً سورياً بالجولان ونحو 55 اصيبوا بإعاقات مختلفة.
وذكر الدكتور عمر اللهيبي رئيس جمعية المصابين والناجين من الالغام بالقنيطرة ان اسرائيل ترفض وتمانع إزالة الألغام من المناطق المأهولة بالسكان في الجولان العربي السوري المحتل متذرعة بأمن الجيش الاسرائىلي, كما انها ترفض تسليم خرائط المواقع التي زرعتها بالالغام رغم مناشدة ومطالبة المنظمات الدولية والجمعيات الدولية والانسانية وكما انها حتى تاريخه لم توقع على اتفاقية حظر الالغام.
|