وقالت الصحيفة بحسب موقع روسيا اليوم الروسي: إن الجيش الألماني يواجه مشكلة تتمثل في نقص الضروريات الأساسية الأولية وخاصة الأحذية العسكرية.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن حالة المعدات العسكرية في كافة الوحدات سيئة، واصفة مثل هذا الاستعداد للدفاع بالمشروط، عندما ذهبت للقول: ان الطائرات لا تطير، والدبابات لا تسير، والمدافع لا تطلق النار.
واشتكت الصحيفة من تأخر الإمدادات في الجيش الألماني، مشيرة إلى أن الجنود في العادة يستلمون زوجين من الأحذية الثقيلة وزوجاً من الأحذية الخفيفة، لكنهم لم يمنحوا إلا زوجا واحدا من الأحذية الثقيلة، حيث خصص 160 ألف حذاء لجيش يبلغ تعداده 183 ألفا، في حين أمنت احتياجات 31 ألف عسكري فقط من الأحذية الخفيفة.
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين، طلبت العام الماضي 25 مليار يورو إضافية للجيش، مشيرة إلى أن القوات المسلحة ستطالب بهذا المبلغ على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وبينت الصحيفة في تقريرها أن الجيش الألماني يعاني في الوقت الحالي إلى جانب ما ذكر سالفاً صعوبات عويصة أخرى، تتجلى من شكوى الطيارين من انخفاض مستوى التدريبات على الطيران، علاوة على انخفاض تمويل الأسطول، وتعليق استعمال مروحيات «تيغر» القتالية.
على صعيد آخر يقف تحالف ميركل الهش مع الاشتراكيين الديمقراطيين على بوابة الانهيار جراء تقدم اليمين القومي بانتخابات مقاطعات في ألمانيا الديموقراطية السابقة، بعد ثلاثين عاما على سقوط جدار برلين.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن استطلاعات الرأي في براندبورغ المقاطعة التي تحيط ببرلين تفيد بأن حزب البديل من أجل ألمانيا سيأتي في الطليعة بـ21 بالمئة من الأصوات، متعادلا مع الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي يهيمن اليوم في إطار تحالف يساري.
في حين يتقدم المحافظون بقيادة ميركل بفارق طفيف على حزب البديل من أجل ألمانيا الذي تأسس 2013 في ساكسونيا المنطقة الأخرى المدعوة إلى التصويت الأحد القادم. لكن بحصوله على 25 بالمئة، مقابل 29 بالمئة لحزب ميركل الاتحاد الديموقراطي المسيحي، سيربح الحزب الشعبوي أكثر من 15 نقطة بالمقارنة مع الاقتراع الأخير الذي جرى في 2014.
وكانت الانتخابات الأوروبية شكلت إنذارا للأحزاب التقليدية مع تقدم الحزب اليميني القومي في المقاطعتين.
وسيجرى اقتراع ثالث في مقاطعة تورينغن المنطقة الأخرى التي كان جزءا من ألمانيا الديموقراطية السابقة في 27 تشرين الأول.