والتي تستمر فعالياته حتى السادس من أيلول.
وأوضح أن المعرض يشكل بدورته الحالية تميزاً لافتاً، كما كان حال سابقتيها الـ 59 التي كانت تعكس أن سورية مستمرة أبداً تنبض بالحياة، والدورة الـ 60 التي كرست انطلاق عز الشرق من دمشق، حيث استعدت الوزارة للمشاركة في المعرض ضمن الجناح السوري على مساحة وصلت إلى 204 م2، زيادة عن المساحة التي شغلها الجناح في العام الماضي والتي بلغت 150 م2.
وأضاف إن هدف المشاركة بالمعرض هو تعريف المواطن بخدمات الوزارة، عبر جملة من المحاور، منها التعريف بالمدن الصناعية الثلاث: عدرا بريف دمشق، وحسياء في محافظة حمص، و مدينة الشيخ نجار في محافظة حلب، باﻹضاقة إلى تقديم عرض عن مؤشرات هذه المدن والمراحل التي وصلت إليها العملية الاستثمارية فيها، كذلك التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة، مع التنويه للتسهيلات المتخذة أمام المستثمرين مع الدعم المقدم لهم، كما سيتم عرض مؤشرات المناطق الصناعية على مستوى المحافظات ليتم وضعها بالاستثمار.
أما فيما يتعلق بالمصالح العقارية، سيتم تعريف المواطنين خلال فعاليات المعرض ببعض الخدمات عبر عرض للمساحات التي تم ويتم تحديدها وتحريرها، وأتمتة الصحيفة العقارية، والإجراءات التي تتخذها المديرية العامة للمصالح العقارية لحماية أملاك المواطن، مشيراً إلى إمكانية الاستعلام عن الملكية الخاصة بالمواطن بشكل مباشر واستخراج أي وثيقة يحتاجها من سجل عدلي أو مدني أو أي أوراق ثبوتية أخرى بما يخص الملكية أثناء تواجده بالمعرض إذا رغب بذلك، مع إمكانية تسجيل المستثمر الراغب بالاستثمار وحجز مقسمه في المعرض، علاوة على ذلك سيتم عرض ما تم إنجازه في مجال النقل الداخلي وتحسين الخدمة للمواطن.
و لفت إلى أن المعرض سيكون بوابة للتعريف بمركز الدعم البيئي والمرصد الوطني، وعرض فيلم عن النشاطات البيئية، وتمكين الوحدات الإدارية من حماية البيئة ورفع مستوى النظافة، مع إعادة تدوير النفايات، واستعراض نشاطات الوزارة في مجال الاستفادة من الطاقات المتجددة والإنتاج النظيف واستخداماته المتعددة.
كذلك نوه المشرف على جناح الوزارة في المعرض بمشاركة بعض المحافظات بالتعريف بخدمات مراكز خدمة المواطن فيها، ناهيك عن عرض نشاطات وخدمات مديريات أفواج الإطفاء، إذ سيتم حجز مساحة من المعرض لعرض تلك الخدمات.
وعرج على أن الوزارة قامت بتأمين المواصلات للراغبين بزيارة المعرض ذهاباً وإياباً وبشكل مجاني خلال أيام المعرض.