مدير عام المخابز المهندس جليل إبراهيم أوضح أن وجود المخبز في المعرض بات سنوياً نظراً لما يشهده من إقبال ولتأمين مادة الخبز بالسعر الرسمي وبنوعية جيدة حيث ينتج الفرن 350 كيلو من الخبز لرغيف قطره صغير وتم تزويد الفرن مؤخراً بعدادة اتوماتيكية ومسطرة للأرغفة وهو موضوع على عربتين متحركتين وهناك 4 أفران أخرى متنقلة في أماكن متفرقة من القطر.
وأضاف إبراهيم إن الفرن من صناعة وطنية على ايدي عمال وحدة التصنيع في الشركة العامة للمخابز عملوا على تطويره نتيجة ظروف الحرب والاعتداءات الإرهابية الممنهجة التي طالت المخابز فكانت الفكرة بإحداث مخابز تستطيع التنقل متحركة يمكن تصنيعها ونقلها لتكون حاضرة لتلبية حاجة المواطنين خاصة في المناطق المحررة من الإرهاب ريثما يتم صيانة ماهدم ودمر فيها من مخابز.
وتنقل الفرن في أكثر من مكان منها دير الزور وحلب ومؤخراً تمت الاستعانة به في كل من صحنايا و باب توما نتيجة ارتفاع الطلب على المادة بسبب الانزياح السكاني إلى هذه الأماكن ليتم نقله إلى مدينة المعارض بغرض المشاركة و تأمين المادة وإطلاع الزوار على آخر ما تم تطويره في مجال صناعة المخابز في سورية.
لبنى تقول إنها للمرة الأولى ترى فرناً متنقلاً ولفتها الأمر وقررت أن تتذوق طعم الخبز من إنتاج الفرن الذي أعجبها ووافقها الرأي ضيوفها الذين أتوا من محافطة أخرى لحضور معرض دمشق الدولي.
رامي وعائلته أيضاً كانوا حاضرين أمام الفرن ولفتتهم رائحة الخبز و اعجبوا بفكرة وجود فرن يبيع الخبز بالسعر الرسمي وبذلك يتمكن رواد المعرض من الحصول على المادة رغم بعد المكان وهو يوفر عليهم من حيث التكلفة المالية.
المخبز استقطب أيضاً زوار المعرض من خارج سورية ليعربوا عن إعجابهم بهذا التطور على صعيد بناء المخابز وفكرة إحداث مخبز متنقل خاصة في ظروف الحرب و الظروف الاستثنائية والمهم أنه بأياد وصناعة سورية وهذا مايوفر الكثير على الدولة ويعكس الاهتمام بتلبية حاجة المواطن من هذه المادة التي لاتزال مدعومة وبأرخص الأسعار.