|
|
أسرة الشهيد محمد أحمد عيشة:ما دام الهدف حماية الوطن فكل شيء يهون شهداء
تاركاً عند أهله في قرية عين الزبدة أمانة كبيرة وهي أن يزغردوا له عندما يُزفّ شهيداً وأن يرفعوا رؤوسهم بشهادتهم وألا يكون للحزن مكان بينهم، إنه الشهيد محمد أحمد عيشة.
والد الشهيد قال: نعتبر الشهادة نعمة من رب العالمين، والشهادة في هذه الدرب ولصد الأعداء هي رفعة للشهيد وأهل الشهيد، والقضية أكبر من حجمنا كبشر خاصة أن الهجمة على سورية كونية، الشهادة مبدأ سامٍ وأولادنا يستشهدون في طريق الحق وهذا الأمر ينسجم مع أخلاقنا ومع تكويننا ويخفف عنّا ألم الفراق. نحن بشر وكلنا مشاعر وإذا توقفنا عند هذه المشاعر فمن الطبيعي أن نتأثر ونحزن ولكن عندما نمضي إلى الغاية التي استشهد من أجلها أبناؤنا وهي حماية بلدنا وأمنه فإننا نسمو بالشهادة وبالشهداء وبكل من يحمل سلاح الحق بوجه هؤلاء المجرمين.
والشهيد عندما يضحي بنفسه فإنما يفعل ذلك من أجلنا جميعاً ناكراً نفسه ومقدّماً الآخرين عليه، واستشهاد ولدنا في هذا السياق دفاعاً عنا وعن الوطن، والشهيد شهيد الوطن ولهذا نعتز به ونفتخر بشهادته، وإن شاء الله سيصبّ دمه الطاهر في بوتقة الفاتورة الوطنية التي ندفعها مقتنعين بنصر سورية بهمة جيشها البطل وحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد ولحمة شعبها العظيم واستعداده الدائم للتضحية في سبيل هذا الوطن الغالي. وختم والد الشهيد بالقول: الرحمة لجميع شهداء سورية والشفاء للجرحى والمصابين وإن شاء الله يعود جميع المخطوفين والمفقودين والأهم من هذا كله هو أن تنتصر سورية على هذه المؤامرة القذرة وتعود أجمل مما كانت.... والدة الشهيد قالت: قدمتُ ابني للوطن الغالي وما زال لدي شابان وكلهم فداء لهذا الوطن، والحمد لله الذي شرّفنا بشهادة البطل محمد ورفع رأسنا به، ليس أصعب على الأم من أن تفارق ابنها لكن عندما يكون ذلك في سبيل الوطن فالأمر مدعاة للفخر والاعتزاز، والمهم أن يحمي الله سورية وقائدها وأن ينصر جيشها وشعبها على هؤلاء الإرهابيين وتعود سورية جنة الدنيا وأحلى بلد في الدنيا. والشهيد البطل محمد أحمد عيشة هو من مواليد قرية عين الزبدة - بلدة الصفصافة عام 1988 عازب وله شقيقان و/7/ شقيقات استشهد في داريا بريف دمشق بتاريخ 17/2/2013.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
