واليوم رفعت رأسها عالياً عندما قدمت ولدها البار البطل سلمان أحمد سليمان قرباناً جديداً لسلامة الوطن فلبّى نداء الوطن وضحى بالروح والجسد غير آبه بالموت.
والد الشهيد السيد أحمد سليمان قال : لقد كان سلمان مهذباً ومتواضعاً وهادئاً ودوداً مع الجميع وكان طاهراً يحمل كل صفات الرجولة من القوة والشجاعة لا يهاب شيئاً فقدم روحه وجسده لإنقاذ رفاق السلاح فكان له المجد والخلود وللوطن السلامة بإذن الله ونسأل الباري عز وجل أن تكون دماء الشهداء ناراً تحرق أعداء الوطن وألا تذهب هدراً بل ستساهم بإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن.
والدة الشهيد قالت : ربيت سلمان على الصدق والأمانة والإخلاص وحب الوطن، مضيفة أن الابن غالٍ وفقده قاسٍ لكن المؤمن يتقبل ذلك لأن الموت حق وهذه مشيئة الخالق وعزائي الوحيد أن سلمان استشهد في سبيل سورية أمنا المقدسة، هو ذهب للخدمة الإلزامية وبقي فيها إلى أن قدم روحه وجسده لوطنه الذي أحب فنال المجد والخلود وكل من تجرأ وتطاول عليه ورفاقه هو من أعداء الله والإنسانية لعنهم الله لهم الذل والعاروبإذن الله سورية منصورة لأنها على حق والله مع الحق.
وختمت حديثها بالدعاء لنصرة الجيش العربي السوري وقائده السيد الرئيس بشار الأسد، طالبة الرحمة لابنها البطل سلمان ولجميع رفاقه الشهداء.
أختا الشهيد عتاب - ضحى عبرتا عن فخرهما واعتزازهما باستشهاد أخيهما البطل وقالتا: الفخر والنصر لنا والذل والعار لمن يسيء للوطن ويضمر له الشر والخراب.
والشهيد البطل سلمان أحمد سليمان من مواليد 1991 عازب وبتاريخ 2\1\2013 قدم روحه وجسده ليسلم الوطن على أرض إدلب الطاهرة في جبل الزاوية.