هم أزواج على الورق.. غرباء عن بعضهم.. يعيشون منفصلين تحت سقف واحد لانعدام مقومات الزواج القائم على الحب والتفاهم وفي ذات الوقت هو ليس طلاقاً.
هذه الظاهرة الاجتماعية تحدث كثيراً في مجتمعاتنا.
حيث نجد أن العلاقة الوردية أيام الخطبة ومطلع الحياة الزوجية قد تدهورت إلى شكل من أشكال المعايشة الرمادية.
وينصح الباحثون كل طرف أن يبذل مجهوداً نحو الآخر، لإذابة هذه الغربة على ألا تكون المبادرة من طرف واحد فقط، وألا يقابلها المكابرة والعند من الطرف الآخر.