وتظهر مشكلات العمل لأسباب عديدة منها مثلاً:
- كمية العمل إذا كانت كبيرة ومرتبطة بمواعيد انجاز صارمة.
- طبيعة أصحاب العمل والمشرفين عليه إذا كانوا غير متفهمين أو غير متعاطفين.
- اختلاف شخصيات العاملين إلى درجة الصعوبة والتناقض.
- عدم وجود فترات كافية للراحة خلال يوم العمل أو على مدار السنة.
- قلة المردود المالي مقابل كمية العمل.
- وجود نقص في كادر العمل ما يسبب ضغطاً أكبر على الفرد العامل.
- احساس العاملين بعدم الانتماء إلى مكان العمل وعدم الشعور بالأمان والعدالة.
مثل هذه المشكلات قد تظهر في أي مكان للعمل وهي تؤدي إلى متاعب نفسية وجسدية على العاملين.
الأعراض
من الأعراض التي تظهر على العاملين نتيجة مشكلات العمل:
ضعف التركيز أثناء العمل- التوتر- قلة النوم- الأرق أثناء الليل عند العودة إلى المنزل.
وهناك أيضاً أعراض جسمانية مثل: التعب الدائم- الصداع- التعرق (أثناء النوم أحياناً)- ضعف الشهية- وربما الإصابة بنوبات اغماء.
فإذا ظهرت هذه الأعراض فذلك يعني أن مشكلات العمل قد بلغت مرحلة متقدمة وعلى العامل التفكير بخطة للحل.
الحل
- حاول تشخيص المصدر الحقيقي للأعراض التي بدأت تظهر عليك، قم بتسجيل الأحداث اليومية وإذا وجدت أنك لا تستطيع التحكم في كمية العمل أو أن تغير العاملين معك (بالانتقال إلى قسم آخر) أو أن تقلل من ساعات العمل.. حينئذ ربما يكون من المستحسن تغيير الوظيفة كلياً.
- تعلم كيف تغير طريقة حياتك لكي تقاوم ضغوط العمل كأن تشارك في مركز رياضي، فالرياضة تساعد على التنفيس عن الغضب والتوتر.. انظر كذلك في نظامك الغذائي، توقف عن التدخين وتناول طعاماً يحتوي على الكثير من الخضار والفاكهة الطازجة لأن التوتر العصبي والاجهاد النفسي المتواصل يؤدي إلى إهدار الكثير من المخزون الغذائي للجسم.
المشكلات النفسية كثيراً ما تؤدي إلى أعراض جسمانية فلا تخجل من التصريح لطبيبك عن مصدر مشكلاتك الصحية لكي يكون متفهماً لوضعك وقد يقوم بوصف بعض المهدئات إذا كان التوتر النفسي شديداً أو يصف لك حبوب الفيتامينات أو المعادن لتعويض الهدر الغذائي الحاصل نتيجة الاجهاد النفسي وقد ينصحك بتغيير نظامك الغذائي ليساعدك أكثر في مقاومة الأعراض النفسية وستجد أيضاً أنه قد ينصحك بالافضاء بمتاعبك إلى صديق مقرب تثق به وفي الحالات الصعبة قد ينصحك بمراجعة اختصاصي في الطب النفسي.
الاختصاصي بالأمراض النفسية