تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ذوو الشهيد دريد درغم:الوطن يبقى الأغلى

شهداء
الأثنين 4-6-2012
بالزغاريد التي تطلقها النسوة للعرسان في يوم عرسهم, بالورود التي تلقى على جثامين الأبطال وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه زفت قرية ولغا شهيداً أخر من شهداء الشرف والكرامة والعز والفخار.

إ نه الشهيد البطل دريد فضل الله درغم الذي أبى أن يتأخر عن أداء واجبه الوطني ويتصدى للمجموعات الإرهابية المسلحة ليلتحق بالشهيدين حسام أبو عساف وبهاء الكفيري من أبناء قريته.‏

والد الشهيد فضل الله درغم قال: تلقيت نبأ استشهاد ابني دريد بكل فخر واعتزاز لأننا نؤمن بأن الشهادة هي أعلى مراتب المجد والفخار, والشهيد كان مثالاً يحتذى في الصدق والإخلاص باراً بوالديه محباً للجميع غيوراً على المصلحة العامة متفانياً في عمله , أدى واجبه الوطني بأمانة وإخلاص وضحى بدمه الطاهر من أجل عزة وكرامة الوطن فاستحق أن يكون شهيد الوطن رحمه الله ورفاقه الشهداء وجعل مثواهم الجنة.‏

والدة الشهيد السيدة جميلة شرف الدين قالت: أنا أم الشهيد البطل دريد الشجاع المقدام الذي لا يهاب الموت أفتخر وأعتز باستشهاده.‏

وأضافت: الابن غال لكن الوطن يبقى هو الأغلى وإذا ضاع الوطن ماذا يبقى للإنسان ليعيش من أجله والشهيد كان يعتبر الوطن كالأم لا يفرط به ولا يساوم عليه, ولكي يبقى مصاناً يحتاج لتضحيات أبنائه ومن أجل ذلك ضحى بدمه من أجل عزة وكرامة وسيادة الوطن وبتضحيته وتضحية جميع شهداء الوطن سيعود الأمن والاستقرار لسورية الغالية وإن دماء الشهداء هي السبيل للتخلص من العابثين والمجرمين الذين يحرمون الأمهات من فلذات أكبادهن.‏

حسين درغم شقيق الشهيد قال : تعجز الكلمات للحديث عن الذين يقدمون أغلى ما يملكون في سبيل الوطن , فدرب الشهادة هو درب العزة والمجد والخلود وأخي الشهيد دريد عطر بدمه الطاهر تراب الوطن واستشهاده مبعث فخر واعتزاز لنا, وكلنا على استعداد للسير على الطريق الذي اختاره من أجل الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة سورية الغالية.‏

شقيقات الشهيد دارين وغدير قالتا : اغتالت يد الإثم والغدر والعدوان شقيقنا الغالي دريد الوردة التي يفوح عطرها ويملأ المكان , ولكن عزائنا أنه سجل اسمه في سجل الخالدين ورفع رأسنا عالياً والفراغ الذي تركه ستملؤه أخلاقه ونبله وسجاياه الحميدة الرحمة له ولجميع شهداء الوطن.‏

والشهيد دريد درغم من مواليد 1990 عازب درس الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس السويداء استشهد بتاريخ 6/5/2012 أثناء تأديته لواجبه الوطني في حماة, ُرقي إلى رتبة ملازم شرف ومنح وسام الإخلاص من الدرجة الرابعة تقديراً لتضحياته في سبيل عزة الوطن وأمنه واستقراره وسجل اسمه في سجل الخالدين.‏

قرية ولغا عدد سكانها حوالي 2000 نسمة تبعد عن المحافظة حوالي 15 كم‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية