|
|
استنكرت قرار الجامعة وقف بث القنوات الفضائية السورية ودعوة مجلس الأمن للتدخل العسكري... أوساط عربية ومحلية ودولية: يندرج في إطار الحرب الإعلامية والإرهابية التي تستهدف وحدة وعروبة سورية سانا - الثورة وكشف زيف ادعاءاتها ول ما يجري من أحداث في سورية لتمرير مشروعه التخريبي دون مواجهة، وأضافت الأوساط أن هذا القرار دليل على مدى مصداقية الإعلام السوري الذي روّجت عنه فضائيات الفتنة ما لا يتصف به. وأوضحت الأوساط أن مثل هذه القرارات تستهدف إسكات صوت الحق وحجب الحقيقة عما يجري من تآمر على سورية وتعتبر خرقاً فاضحاً لكل المواثيق والأعراف الدولية وتدخل سافر وحلقة إجرامية في سياق المشاريع والمخططات الصهيو أميركية. جمعية الوطن السورية: حلقة من حلقات التآمر العدواني تخالف الشرف الإعلامي فقد استنكرت جمعية الوطن السورية بأشد العبارات قرارات جامعة الدول العربية التي استهدفت سورية ولاسيما الدعوة لوقف بث القنوات السورية ودعوة مجلس الامن للتدخل بشؤون سورية الداخلية تحت الفصل السابع وانهاء العمل بخطة المبعوث الدولي كوفي عنان من خلال تحديد سقف زمني لانجازها مؤكدة ان هذه القرارات تعد حلقة جديدة من حلقات مسلسل التامر الاعرابي على سورية قلب العروبة النابض وقلعتها المنيعة في وجه التحديات بشعبها وقيادتها. وبينت الجمعية في بيان ان وقف بث القنوات السورية يمثل سابقة خطيرة واجراء غير مسبوق ليس في تاريخ الاعلام العربي فحسب بل في تاريخ الاعلام العالمي وهو مخالف لكل القوانين والاعراف الدولية وميثاق الشرف الاعلامي العربي والعالمي. وحذر البيان من ان هدف هذا القرار هو التغطية على الجرائم التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة بحق شعبنا المسالم والمقاوم معتبرة ان هذا القرار يستهدف صرف الرأي العام عن الجرائم اللاحقة التي تخطط لها القوى الرجعية العميلة وعصاباتها الاجرامية ومن يقف وراءها من قوات عسكرية واستخباراتية أجنبية تمهد للتدخل في الشأن السوري الداخلي. وأكد البيان ان مثل هذه القرارات تستهدف اسكات صوت الحق وحجب الحقيقة عما يجري من تامر على سورية معتبرة ان هذه القرارات تمثل شهادة رفيعة ووسام فخر للاعلام السوري الذي اثبت انتصاره الحاسم وتأثيره الموجع في القوى المعادية ومؤسساتها الاعلامية الاقليمية والدولية المضللة. وأوضح ان هذا القرارات لا تستهدف الاعلام السوري فحسب بل تمثل رسالة لكل اعلام مقاوم عربيا كان أو عالميا مبينة ان المستهدف ليس سورية فقط بل الامتان العربية والاسلامية عبر غزو ثقافي واعلامي مضلل يغض بصره عما يجري من اجرام يستهدف حدود الشعوب ووجودها وابتلاع هويتها وتشويه حضارتها وتاريخها. وأكد البيان ان هذه القرارات لن تثني اعلامنا عن ممارسة دوره الوطني والقومي والانساني المقاوم مبينة ان اعلامنا لن يكف عن فضح أساليب العدو الصهيوني وأربابه من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وعملائه الرجعيين التواقين لاعادة تاريخهم الاستعماري. الشبكة السورية لحقوق الإنسان: نتيجة العجز الذي منيت به تحالفات المعارضة وفي السياق نفسه استنكرت الشبكة السورية لحقوق الانسان قرارات جامعة الدول العربية الاخيرة بحق سورية معتبرة أنها جاءت نتيجة العجز الذي منيت به تحالفات المعارضة المرتبطة بأجندات خارجية ومع المجموعات الارهابية المسلحة. وأوضحت الشبكة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه ان هذه القرارات تعد شكلا من أشكال العقلية الاقصائية التي تحملها هذه الاطراف معتبرة ان هذه القرارات مخالفة للاعلام وحرية التعبير التي ينادي بها الاعلان العالمي لحقوق الانسان والتي أكدت عليها المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. ورأت الشبكة ان كل ما يدعو اليه مؤتمر الدوحة ومن قبله مؤتمرات من يدعون أنفسهم أصدقاء سورية هو دعوة للفتنة والطائفية والحرب والكراهية القومية والدينية ودعوة للتمييز العنصري الامر الذي حظره العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الإنسان: مخالفة واضحة للقوانين الضامنة للحريات وأدان المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الانسان بشدة قرار مجلس جامعة الدول العربية وازدواجية المعايير التي تمارسها بوقف بث القنوات الفضائية السورية على قمري نايلسات وعربسات والتي كشفت اجرام المجموعات الارهابية المسلحة بينما تطالب في الوقت نفسه بدخول وسائل الاعلام لتغطية الاحداث في سورية حيث سمح لاكثر من مئتي وسيلة بالدخول. واكد المركز في بيان تلقت سانا نسخة منه امس ان جامعة الدول العربية تخالف بهذا القرار كل القوانين الدولية الضامنة لحرية الاعلام والتعبير عدا عن ان عددا من وسائل الاعلام العربية تتخذ من الارهابيين القتلة مراسلين لمحطاتها المغرضة والشريكة في سفك الدم السوري. حرفيو سورية: لن تزيدنا إلا إصراراً وقوة وعزيمة كما استنكر الاتحاد العام للحرفيين في سورية القرارات الصادرة عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في قطر مبينة ان هذه القرارات لن تزيدنا الا اصرارا وقوة وعزيمة والتفافا حول وحدتنا الوطنية والسير بنهج الاصلاحات الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد. لبنانيون: سورية ستخرج منتصرة وما يجري من أحداث لا علاقة له بالإصلاح كذلك أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الازمة في سورية لم تعد تتصل بأي اصلاحات داخلية بل هي عدوان خارجي عليها. واضاف قاووق خلال احتفال بمناسبة الذكرى السنوية للانتصار والتحرير ان هناك الاف المقاتلين الاجانب يقاتلون مع المسلحين السوريين بدعم وتمويل وتسليح أجنبي وهذه هي الحرب التي فرضت على سورية من الخارج. وأشار الى أن لبنان اليوم أصبح منصة للمسلحين السوريين وممراً أو مقراً لهم وبذلك أضحى في اتون النار المشتعلة في سورية وأن هذا يستدعي حواراً وطنيا لقطع الطريق على الفتنة. وأعرب وزير الزراعة اللبناني حسين الحاج حسن عن امله في ان تخرج سورية من محنتها بأسرع وقت ممكن من خلال عملية سياسية حوارية بين جميع مكونات الشعب السوري وبدعم الاشقاء والاصدقاء جميعا الذين من واجبهم ان يدفعوا باتجاه ايجاد قواسم مشتركة تؤدي بسورية الى الخروج من هذا النفق الى انتاج عملية سياسية توافقية. كما استنكرت العديد من الشخصيات اللبنانية محاولات بعض الدول الغربية والعربية تطويق وافشال خطة المبعوث الدولي إلى سورية كوفي أنان والسعي إلى احداث الفتنة . وندد النائب أيوب حميد عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية اللبنانية في كلمة خلال احتفال اقامته حركة امل في بيروت امس بقرار مجلس الجامعة العربية منع القنوات السورية المرئية من التعبير عن رأي الحق. بدوره اكد قبلان قبلان عضو هيئة الرئاسة في حركة امل ان البعض في الدول الغربية والعربية يسعى إلى احداث فتنة وحرب اهلية في سورية. وحذر قبلان في كلمة امس من ان نار الفتنة ستلهب شرارتها كل المنطقة ومن ذلك نقلها إلى الداخل اللبناني. من جهته شدد الشيخ عبد الامير قبلان نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى على اهمية الوحدة الوطنية كمرتكز للوصول إلى بر الامان وعلى الاجتماع على كلمة سواء للحفاظ على لبنان والانتباه إلى ما يخطط في المنطقة من مؤامرات وشرور لإضعافنا0 بدوره رأى الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر امس ان التصعيد الذي تشهده المنطقة بشكل عام وسورية بشكل خاص يدل على استمرار المؤامرة مؤكدا ان سورية بشعبها وجيشها وقيادتها قادرة على تجاوز الازمة وعلى هزيمة المتآمرين والمتربصين بها ولن تنفع كل المحاولات الجارية للتأثير عليها . وقال شكر في كلمة خلال احتفال اقامته جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في ذكرى انطلاقتها.. ان مضمون التصعيد وتوقيته عبر عمليات القتل الجماعي للمواطنين الابرياء واختطاف المواطنين العابرين داخل الاراضي السورية وتوسيع عمليات التهويل والتسليح للارهابيين من قبل دول وجهات معروفة ما هو الا محاولة تستهدف المهمة الدولية التي تسعى الدول المتامرة الى افشالها لانها تتعارض مع ما خططت له. بدوره اكد وزير الدولة اللبناني علي قانصو وقوفه الى جانب سورية دولة وقيادة وشعبا وتأييده للجيش اللبناني ووقوفه معه معتبرا ان اي تطاول عليه يعد تطاولا على اللبنانيين جميعا. وندد قانصو بما طرحه احد نواب قوى 14 اذار بوضع حماية الحدود السورية اللبنانية تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة لزعمه ان الجيش اللبناني غير قادر على حماية الحدود. واكد قانصو ان هذه القوى تريد تحويل الشمال الى منطقة عازلة ليكون رأس حربة مسمومة في خاصرة سورية. حزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن: محاولة لمنع الإعلام السوري من كشف الحقيقة بدوره أدان حزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن قرار مجلس الجامعة العربية حول الطــــــــــلب من ادارتي عربســـــــات ونايلســـــــات وقف بث القنوات الفضائية السورية. وقال المكتب الاعلامي للحزب في بيان ان هذا القرار محاولة لمنع هذه القنوات المقاومة من كشف الحقيقة التي دأبت على نشرها للرأي العام في العالم وكشف زيف ما تروج له قنوات الفتنة الدموية وعلى رأسها الجزيرة والعربية وغيرها من القنوات المشبوهة. واكد البيان ان هذا القرار يندرج في اطار العدوان المستهدف لاستقلال سورية ووحدتها وعروبتها وخطها المقاوم ويعد تدخلا صارخا غير مسبوق لحرية الاعلام في الوطن العربي وعلى الحقوق والحريات العامة وخروجا عن القوانين والمواثيق الدولية. وأعرب المكتب الاعلامي لحزب البعث في اليمن عن اسفه لوصول مجلس الجامعة العربية الى حد التامر على الامة وخدمة أعدائها والاصطفاف مع الكيان الصهيوأمريكي في محاولة لضرب الدولة العربية المقاومة. وطالب البيان نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الدولي بالقيام بدورهم في الدفاع عن حقوق سورية كونهم مستهدفين اليوم من قبل أعداء حرية الرأي والكلمة وبهذا سيدافعون عن أنفسهم قبل الدفاع عن سورية. اللجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية: عدوان سافر وحلقة إجرامية جديدة ضد الإعلام استنكرت اللجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية بشدة قرار مجلس جامعة الدول العربية مؤكدة أن هذا التصرف يعتبر خرقا فاضحا لكل المواثيق والاعراف الدولية وعدوانا سافرا على سورية وتدخلا في شؤونها الداخلية وحلقة اجرامية في سياق المشاريع والمخططات الصهيوأمريكية التي سقطت على صخرة صمود الشعب السوري المقاوم. وأوضحت اللجنة أن رئيس وزراء قطر لم يكتف بالجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري بل وصل طغيانه وغله ليفرض حقده الاسود مع شركائه من ممثلي أنظمة الردة العربية على الاعلام السوري المقاوم ويطالب بكل وقاحة ادارتي النايلسات والعربسات بوقف البث الفضائي للفضائيات السورية مبينة أن هذا غيض من فيض عدواني في سياق الحرب الكونية المعلنة على سورية وحرب المعلومات التي تستخدمها فضائيات سفك الدم السوري التي اعتمدت سياسة تزوير الحقائق وتشويهها وفبركتها معتمدة على شهود عيان مأجورين اغتالوا الحقيقة والحقائق على حساب دماء السوريين. وأشارت اللجنة الى أنه رغم الامكانيات التقنية البسيطة التي يمتلكها الاعلام السوري لكنه استطاع تحليل الوقائع بمصداقية وتفكيك الغازها المستعصية بمهنية عالية عري اساليبها الجوفاء بزمن قياسي لم يتوقعه جهابذتها وفند مزاعمها وفضح أساليبها ما أفقدها المصداقية الكاذبة التي كانت تدعيها مؤكدة أن هذا القرار هو اعتراف صارخ بقدرة الاعلام السوري في تبيان الحقائق التي حاولوا حجبها لاغتيال الحقيقة واقصاء الرأي الاخر بشكل غير أخلاقي وبما يتنافى وبشكل صارخ مع أخلاقيات المهنة. العشائر العراقية: يندرج في إطار كم أفواه الصحافة كما استنكر المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية القرار الجائر لمجلس جامعة الدول العربية. وأكد المجلس في بيان ان هذا القرار يندرج في اطار كم أفواه الصحافة متسائلاً عما فعله الشعب السوري للعرب و العروبة براء منهم ليضمروا له كل هذا الحقد الدفين بينما هم يجاملون على حساب الحق وأموالهم التي يجب ان يصرفوها من اجل تحرير فلسطين وانقاذ شعب غزة المحاصر يستفيد منها أعداء الامة والاسلام. وأشار الى أن كل قطرة دم تسقط من أبناء الشعب السوري هي في رقاب العرب وستبقى وصمة عار تلاحقهم لتامرهم على سورية العروبة والمقاومة وعلى بعض الدول العربية كالعراق وليبيا مؤكداً أن سورية وقيادتها الشجاعة لن تمد يدها الى الصهاينة ولن تتخلى عن المقاومة ومواقفها من قضايا الامة رغم كل ما يضمره بعض العرب لها من أحقاد والتي لن يرحمهم التاريخ عليها أو يمجدهم. الفلاحون العرب: إسكات للصوت الحر وتأكيد على عدم احترام الديمقراطية في السياق ذاته استنكر الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب بأشد العبارات قرارات وتوصيات مجلس جامعة الدول العربية بخصوص سورية مؤكدا ضرورة حل الازمة السورية من خلال الحوار الوطني. وقال الاتحاد في بيان لم تكتف قوى الخيانة والغدر العربي بالتامر المباشر على سورية بل حاولت اسكات صوتها الحر حين طلبت وقف بث قنواتها الفضائية الرسمية والخاصة على قمري نايلسات وعربسات لتؤكد من جديد عدم احترامها للحرية والديمقراطية مؤكدا ان هذه الدعوى تأتي في حين تقوم اكثر من ستين محطة ببث السموم والافتراءات ضد سورية وان قمري نايلسات وعربسات يحفلان بمحطات التكفير وبث الفتنة والتعصب الديني التي تسيء للاسلام وسماحته ومبادئه اضافة الى محطات نشر الثقافة الرخيصة والهابطة. ولفت البيان الى ان توصيات وقرارات مجلس جامعة الدول العربية واجتماع وزراء خارجيتها الذي عقد في الدوحة اسقطت ورقة التوت الاخيرة عن النظام العربي الموغل بالتبعية للغرب والمرتهن لارادته محاولافي ذلك اطلاق رصاصة الرحمة على مبادرة موفد الامم المتحدة الى سورية كوفي عنان. وبين الاتحاد ان كل هذه المحطات لا تتحدث عن الخطر الصهيوني وجرائمه ومع ذلك لم تثر حفيظة جامعة الدول العربية التي اثار غضبها وحدة الاعلام السوري معتبرا ان القرار ارفع وسام على صدر هذا الاعلام الذي اكد مصداقيته بالكلمة والصورة بعيدا عن الاساءة والكذب والتلفيق فكيف لهم بعد هذا ان يتحدثوا عن الديمقراطية والحوار والحرية وهم من قتلها. بينما حذر جبران باسيل وزير الطاقة اللبناني من محاولات تحويل لبنان الى مكان يحضن الارهاب والتكفير ويحضن ما لا يشبه لبنان بتعدديته وبالتنوع الذي يتميز به. وأشار باسيل الى أولئك الذين يعملون على تحويل المفهوم العام ليصبح تهريب السلاح عملا بطوليا قائلا اذا تم التواصل مع القاعدة يصبح من يتواصل معها شخصا مهما واذا تم الاعتداء على الجيش يجب محاكمة الجيش لانه قام بعملية قتل جماعي. إعلاميون أردنيون: الجامعة تحولت إلى مطية للمشروع الصهيوني من جانبه أدان تجمع اعلاميون ومثقفون اردنيون من اجل سورية والمقاومة قرار مجلس الجامعة العربية. وقال التجمع في بيان: ان الجامعة العربية لم تسجل موقفا واحدا ردا على المذابح التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني أو بسبب التهويد المستمر للقدس وبناء المستوطنات لكنها وخلافا لميثاق الشرف الاعلامي والقوانين والاعراف الاعلامية وبسبب المنظومة الاعلامية السورية المقاومة التي استهدفت الضمير العربي وحققت نتائج باهرة منحازة للحق ارعبت اركان المؤامرة وفككت شيفرة الرسائل المضللة المخادعة للرأي العام فقد اتخذت الجامعة قرارها بحجب القنوات الفضائية السورية من باب اسكات الصوت الاعلامي السوري المتفوق لتمكين قنوات الفتنة من مواصلة التضليل وتزييف الوعي، وأضاف ان الجامعة تحولت الى مطية لخدمة المشروع الصهيوني. باحثان روسيان: يعرقل حرية الناس بمعرفة الحقيقة .. وخصوم سورية خسروا الجولة الأولى بدوره أعلن نيكولاي تيخوميروف عميد الاكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية أن الخط الذي تجري ممارسته منذ فترة طويلة ضد سورية ما زال متواصلا بهدف تقويض الوضع فيها. وأدان تيخوميروف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أمس مجزرة الحولة مؤكدا ضرورة وقف مثل هذه الاعمال وغيرها من الاحداث الارهابية التي تجري بدعم مباشر من قوى خارجية ولقد شهدنا جميعا كيف قاموا بتفجيرات ارهابية وسط العاصمة دمشق وغيرها من المدن السورية فهل يمكن اتهام الجيش السوري بها. وأعرب الباحث الروسي عن أسفه لقيام مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية باتخاذ قرار بوقف بث القنوات التلفزيونية السورية الرسمية وغيرها معتبرا أن ذلك يأتي من باب التدخل الخارجي في شؤون سورية وأن هذا القرار يعرقل حرية الناس بمعرفة الحقيقة. وأضاف تيخوميروف انه لا يفهم كيف يمكن لاحد ما احتكار الحقيقة وحجبها عن الشعب السوري الذي يدافع عن وطنه وبلاده ولا يحق لاحد أن يملي ارادته عليه. وقال تيخوميروف ان بلدان الغرب تدعم المعارضة بكل قوة ومن الواضح أن هناك قوى مهتمة بابقاء الوضع محتدما وليس لها مصلحة في انفراج هذا الوضع عن طريق اجراء حوار بين السلطات والمعارضة. بدوره قال الباحث السياسي في جامعة موسكو الحكومية الكسي بيلكو ان مأساة بلدة الحولة جاءت نتيجة لاستفزازات من قبل تلك ال قوى الساعية الى تقويض الوضع في سورية وتكرار ما جرى في يوغسلافيا وليبيا على الارض السورية هذه المرة وقتل المزيد من مواطنيها واتهام السلطات الرسمية بذلك. وأعرب بيلكو عن قناعته بأن خصوم سورية خسروا الجولة الاولي من معركتهم معها ولذلك يريدون حاليا الانتقال الى جولة ثانية. ووصف هذا القرار الجائر بأنه ارهاب اعلامي مدان ويندرج ضم أطر زيادة الضغوط على دمشق وزيادة التدخل في الشؤون الداخلية السورية بالترافق مع ارسال الاسلحة الى المجموعات الارهابية المسلحة وتزويدها بالاموال وتوفير التغطية الاعلامية لها والسير بالامور نحو حرب أهلية في البلاد. وأكد الباحث الروسي أن نشر معطيات التحقيق الأولى الذي قامت به السلطات السورية حول أحداث الحولة يشير الى اعتزام هذه السلطات كشف حقيقة ما جرى لانها مهتمة موضوعيا بتبيان الحقيقة وفضح المزاعم والتضليلات الاعلامية ضد سورية الرامية الى الصاق التهم بالحكومة السورية بينما تكيل المديح للمعارضة. ** إعلاميو حلب والسويداء واللاذقية وطرطوس: التأثير القوي لإعلامنا دفع أعداء الوطن للعمل على حجب صوت الحق سانا - الثورة: استنكرت الفعاليات الاعلامية والشبابية في محافظات حلب والسويداء واللاذقية وطرطوس قرار مجلس الجامعة العربية بوقف بث القنوات الفضائية السورية الرسمية وغير الرسمية على قمري نايلسات وعربسات مؤكدة ان هذا القرار اعتداء على حرية الاعلام ومحاولة لحجب الحقيقة. وأكدت هذه الفعاليات ان القرار يشكل محاولة يائسة لتغييب مايحصل على الارض السورية و لن يزيدهم الا قوة وصلابة في وجه كل من يقترف ارهابا اعلاميا ويهرب السلاح والقتلة اليها ويسفك دم الابرياء ويحرض على هتك الاعراض وتخريب الممتلكات العامة والخاصة ويسعى الى بث الفتنة بين ابناء الشعب. ففي حلب.. لفت محمد الشيخ أمين تحرير جريدة الجماهير بحلب الى أن القرار الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية هو بمثابة وسام شرف على صدر الاعلام السوري الذي اثبت وجوده في الدفاع عن الوطن و سيادته و استقلاله ونقل حقيقة ما يجري على أرض الواقع وهو محاولة جديدة من المحاولات اليائسة والفاشلة من قبل بعض الانظمة المستعربة للتأثير على سورية. بدوره رأى محمد مسلماني مدير مكتب جريدة الثورة بحلب أن القرار لن يؤثر على الاعلام الوطني السوري وسيتم التصدي له بكل الوسائل لمتابعة رسالته الاعلامية في ايصال صوت الحق بحرفية ومصداقية و مهنية عالية لا كما تفعل القنوات المغرضة مشيرا الى أن القرار يكشف مدى معاداتهم و رفضهم لحرية الرأي و الرأي الاخر وهو دليل على افلاسهم في الحرب التي يشنونها على سورية. من جانبه لفت خالد زنكلو مدير مكتب جريدة الوطن بحلب الى أن القرار يهدف الى التغطية على ما ترتكبه المجموعات الارهابية المسلحة داخل سورية و تشويه الحقائق وافساح المجال أمام الاعلام المغرض ليلعب دورا في تأزيم الوضع السوري الامر الذي يتنافى مع ميثاق الشرف الاعلامي العربي و حرية الرأي والتعبير كما يهدف الى الضغط على الاعلام الوطني الذي أثبت أنه قادر على المنافسة والوقوف في وجه الاعلام الخارجي المشوه للحقائق. كما أشار زياد الاشقر من مجلة الحصاد الى أن القرار سيزيد الاعلاميين و الصحفيين السوريين قوة و صلابة و تمسكا في نقل الحقيقة و فضح المؤامرات التي يحيكها أعداء الانسانية والشرائع و الحريات ويؤكد أهمية الدور الذي لعبه الاعلام السوري خلال الفترة الماضية وهو ما جعله هدفا للقرار العربي العدائي العامل ضمن الاجندات الاقليمية والدولية التي تريد معاقبة سورية ويكشف ادعاءاتهم الكاذبة بالحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والفكرية والثقافية. وفي اللاذقية.. أكد اعلاميو المنطقة الساحلية في اعتصام لهم امس امام مبنى جريدة الوحدة ان القرار هو محاولة مستميتة لحجب صوت الحقيقة ومنع وصوله الى الرأي العام العالمي بعد النجاحات الكبيرة التي سجلها الاعلام السوري من خلال كشفه زيف الصورة والكلمة المضللة حول حقيقة الاحداث التي تشهدها سورية مشيرين الى ان هذه الخطوة تعري مواقف الانظمة العميلة التي ارتضت لنفسها ان تكون اداة قذرة لتنفيذ المؤامرة الدولية الخبيثة والحاقدة على سورية العروبة. واشار داوود عباس رئيس فرع اتحاد الصحفيين باللاذقية وطرطوس الى ان التأثير القوي للاعلام السوري وخصوصا لجهة فضح الاضاليل الاعلامية التي يمارسها اعداء الحرية واعداء الكلمة الصادقة عبر الاقنية الفضائية الشريكة في المؤامرة على سورية دفع اعداء الوطن للعمل على حجب صوت الحق ممثلا بالمحطات التلفزيونية الفضائية الا ان هذه الخطوة لن تجديهم نفعا لان الحقيقة انكشفت. من جانبه بين مالك الرفاعي رئيس تحرير صحيفة الوحدة ان القرار يمثل اخر الاوراق الصفراء التي يستخدمها المتآمرون والمتاجرون بالدم السوري مؤكدا ان هذه الخطوة لن تنال من عزيمة الاعلاميين السوريين الباحثين عن الكلمة الصادقة الى ان تنتصر سورية على كل المتامرين والخونة. وفي السويداء نظم اعلاميو المحافظة وقفة تضامنية مع القنوات الفضائية السورية امام المركز الاذاعي والتلفزيوني عبروا خلالها عن استنكارهم ورفضهم لهذا القرار. وأوضح رفيق الكفيري رئيس اللجنة الاعلامية الفرعية بالسويداء في بيان باسم الاعلاميين في المحافظة أن هذا القرار بحق اعلامنا الوطني انما يكشف مجددا زيف ادعاءات أنظمة التخاذل العربي باحترام حرية التعبير والديمقراطية ويفضح المحاولات الرامية الى اخماد صوت الحق والحقيقة وكم أفواه وسائل الاعلام الوطنية الصادقة التي تنقل الوقائع والحقائق وتكشف زيف حملاتهم الاعلامية التضليلية التي تستهدف نشر الفوضى والكراهية بين أبناء الشعب العربي السوري معتبرا هذا القرار العدائي من قبل مجلس الجامعة وسام شرف على صدر كل اعلامي حر وشريف. وفي طرطوس استنكرت حشود من المواطنين في الكورنيش البحري مساء أمس قرار مجلس جامعة الدول العربية بوقف بث القنوات الفضائية السورية على قمري نايلسات وعربسات مؤكدة دعمها لبرنامج الاصلاح الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد وتقديرها لتضحيات الجيش العربي السوري ودفاعه عن أمن وكرامة الوطن. وأكد المشاركون أن قرار مجلس الجامعة يهدف الى حجب الاعلام السوري الفضائي الذي ينقل الواقع الحقيقي وما يجري على الارض وتمكن من ممارسة دوره الوطني في تعرية كذب القنوات الفضائية المضللة الشريكة بسفك الدم السوري ومن يدعم المجموعات الارهابية المسلحة بالمال والسلاح معتبرين هذا القرار بمثابة صك خضوع واستسلام ووصمة عار وحلقة في سلسلة حلقات المؤامرة التي تستهدف سورية وشعبها والنيل من موقعها الريادي وموقفها الداعم للمقاومة والرافض لمشاريع الهيمنة. وقال المشاركون ان خطاب الرئيس الاسد في مجلس الشعب يؤكد بشكل واضح على هموم ومطالب الشعب السوري وأهمية الوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في وجه المخططات التي تستهدف سورية للنيل من مواقفها الوطنية كما يؤكد على اهمية متابعة برنامج الاصلاح الشامل واللجوء الى الحوار الوطني للخروج من الازمة التي تشهدها. وردد المشاركون شعارات عبروا فيها عن تقديرهم للتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في سبيل ارساء الامن والاستقرار ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية موجهين رسائل الشكر الى روسيا والصين لدعمهما سورية قيادة وشعبا في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها. ولفت الشاب باسل احمد من قافلة الوحدة الوطنية الى ان هذه الفعالية لايصال رسالة الى كل الحاقدين والمتآمرين والشركاء في سفك الدم السوري بان الشعب السوري سيبقى قويا وعصيا على الهزيمة لانه يعي الحرية وينبذ العنف ويحب وطنه ومستعد لتقديم الغالي والنفيس من اجله. واكدت مي سليمان ونينارعثمان ان الارهاب ومن يتآمر على سورية لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم وسيبقى الشعب السوري متمسكا بوحدته الوطنية وبقضاياه والمبادئ التي تربى عليها داعيتين الى الاقتصاص من المجرمين ومن يقدم الدعم لهم بالمال والسلاح. واعتبر كل من حيدرة يونس وفرح احمد أن مشاركتهما بهذه الفعالية ليقولان للعالم ان سورية بخير وشعبها يد واحدة ويؤمن بوطنه ومبادئه داعين الشرفاء من أبناء الامة العربية للوقوف مع سورية التي كانت على الدوام الداعمة للمقاومة والمدافعة عن قضايا وحقوق العرب. واكدت المجموعات الشبابية المشاركة المتمثلة بـ سورية بالقلب و شباب العلم السوري و سورية ام الكل و قافلة الوحدة لوطنية ان سورية ستبقى قلب العروبة النابض وانها ستنتصر على كل المتآمرين والحاقدين عليها وان قرارات الجامعة العربية والعقوبات التي تفرض عليها ستزيد الشعب السوري قوة وتمسكا بوطنه متسائلة عن سبب تجاهل الجامعة العربية للملايين التي تخرج الى الشارع لتقول انها تحب سورية وقائدها وتتغاضى عما ترتكبه المجموعات الارهابية المسلحة من أعمال قتل وتدمير وتخريب. ** أهلنا في الجولان: دليل على مصداقية إعلامنا الوطني الذي نضعه وساماً على صدورنا من ناحيتهم استنكر أبناء الجولان السوري المحتل قرار مجلس الجامعة العربية وقف بث القنوات الفضائية السورية الرسمية وغير الرسمية على قمري نايلسات وعربسات. وجاء في بيان اصدره ابناء الجولان أمس ان قرار وقف بث قنوات وطننا الام الفضائية دليل كبير على مدي مصداقية اعلامنا الوطني الذي نضعه وساما على صدورنا وهو محاولة أخري يائسة للتغطية على ارهابهم المنظم في سورية الذي يرعاه مشايخ النفط في السعودية والخليج بتوجيه أمريكي للمحاولة من النيل من خط سورية المقاوم والذي يشرف كل عربي من المحيط الى الخليج. وأضاف البيان نشد على أيادي اعلاميينا على امتداد الوطن ونقف معهم وقفة العز التي يقفونها في وجه الطغاة والمتامرين وانه كلما زادت الضغوط اقتربت نهاية المؤامرة على يد جيشنا الباسل الذي يخوض اليوم معركة الكرامة والعزة في سبيل الامة العربية وهويتها الوطنية ونؤكد ان هذه القرارات باطله لانها صدرت عن مجلس لا يمثلنا ولا يشرف سورية أن تكون فيه. وحيا أبناء الجولان المحتل اعلاميي الوطن رجال الكلمة الحرة أولئك الجنود المجهولين مبينين أن عين الحقيقة قاومت مخرز الطغاة والمتامرين وانتصرت. وأكد الاهل في الجولان المحتل مواصلتهم النضال والصمود في وجه الممارسات الصهيونية وجميع الدول وال قوى المتامرة على الوطن الام مجددين انتماءهم للوطن وتمسكهم بالهوية السورية. ** المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية يندد بسياسة أردوغان العدوانية حيال سورية دمشق - سانا: ندد المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية بسياسة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان العدوانية حيال سورية. وقال المجلس في رسالة مفتوحة لاردوغان تلقت سانا نسخة منها اننا وباستغراب عارم نؤكد لكم أننا لم نجد تفسيرا منطقيا واحدا لموقفكم وحكومتكم مما تشهده سورية من أعمال تخريب وقتل للابرياء خلال عام مضى، فبلادكم التي كانت إلى وقت قريب ترتبط بعلاقات سياسية واقتصادية وأمنية وثقافية متميزة مع هذا البلد انتقلت من هذا الموقف وبلا مقدمات إلى موقف اخر لا يمكن وصفه الا بالعدواني فتحولتم بالكامل من الجار الصديق الحريص على بناء علاقات حسن جوار وتأسيس مصالح متبادلة إلى جار يسعى وبكل السبل إلى تدمير هذه العلاقات والاساءة إلى سورية تحت عناوين لا تمت للواقع بصلة. وانتقد المجلس في رسالته الانتهازية الواضحة ومحاولات التصعيد في موقف اردوغان والتدخل المباشر وغير المباشر في الشؤون الداخلية السورية حيث تقدم الصفوف اقليميا ودوليا في ابتكار الوسائل والاساليب والسيناريوهات المؤذية التي تلحق أشد الضرر بهذا البلد وشعبه وأنه كلما تقترب الازمة من حل يذهب الى تأجيجها وتجييش الاخرين إلى أقصى مدى لافتا إلى استضافة تركيا جماعات ما يسمى بالمعارضة واقامة معسكرات للمدنيين السوريين على اراضيها وتهريب السلاح والجواسيس عبر الحدود الى سورية تزامنا مع تصعيد سياسي ودبلوماسي محموم بالتعاون مع جهات وأطراف معروفة بمواقفها العدائية ضد سورية والامة العربية. واستهجن المجلس في رسالته بقاء حكومة أردوغان مصرة على موقفها المعادي من سورية وتماديها مع هذا الموقف من خلال استضافة مؤتمر ما يسمى أصدقاء سورية في اسطنبول وذلك رغم افتضاح المؤامرة وانكشاف أهدافها الخبيثة وحتى بعد أن أدرك العالم أن النظام الوطني في سورية يقف على قاعدة صلبة من مقومات الشرعية الوطنية والقومية والتاريخ العريق وبعد أن أكد الشعب قوته ووحدته وتلاحمه مع قيادته. وأكد المجلس أن ما تشهده سورية من تداعيات وما تتعرض له من مخاطر هو ترجمة واضحة لخيوط مؤامرة كونية تشارك فيها أطراف اقليمية وعربية وغربية وأن المستفيد الوحيد من استهداف سورية شعبا ودولة ونظاما هو الكيان الصهيوني لافتا إلى أن الامور آلت بعكس أهداف المتآمرين حيث تلاحم الشعب السوري وتوحد من خلال مواقفه وأفعاله اليومية خلف قيادته الوطنية بوجه هذه المؤامرة وأهدافها الشريرة . ونوه المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية بالخطوات الاصلاحية التي أعلنها السيد الرئيس بشار الأسد والتي أخذ الكثير منها طريقه للتنفيذ مشيرا إلى سعي المجلس للتصدي لمظاهر العنف في سورية وتحقيق فرص مناسبة للخروج من الازمة ووأد الفتنة واستعادة الامن والاستقرار . وبين المجلس فشل أطراف لها أجندتها الخاصة من جهات وأوساط معروفة بارتباطاتها المشبوهة ومنها بعض دول الخليج وأطراف فيما يسمى بالمعارضة السورية والجامعة العربية في السعي الى الحل العسكري للازمة واستقدام التدخل الاجنبي في الشأن السوري. ودعا المجلس أردوغان إلى القيام بمراجعة صريحة وجريئة ومعمقة لمواقفه والاعتذار الصريح والمعلن عن هذه المواقف التي أضرت بسورية. كما دعا المجلس اردوغان أيضا إلى منح الاكراد حقوقهم المشروعة في الكرامة والعزة القومية وفتح أبواب الحوار معهم ووقف الاعتداءات التركية العسكرية اليومية على الاراضي العراقية في شمال العراق وقطع العلاقات السياسية والعسكرية والامنية مع الكيان الصهيوني .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
