ومن جديدها مشاركتها في تصوير عدد من الأدوار المختلفة والمتنوعة عبر لوحات الجزء الثاني من (ببساطة) تحت إدارة المخرج تامر اسحق ، عن حضورها في العمل تقول :
أحب هذا النوع من الأعمال ، وقد حقق الجزء الأول نجاحاً لمسته بشكل شخصي من خلال الناس في الشارع وتفاعلهم على صفحاتي في الفيسبوك والأنستغرام والتويتر ، فالجميع طالبوا بجزء ثانٍ حتى قبل أن يعرفوا أنه سيتم إنتاج جزء جديد فعلاً .
تناولنا فيه كل الموضوعات التي يمكن أن تشبهنا ، وجاء بعيد عن المبالغة وليس فيه كركترات تشبه الأعمال الأخرى التي تساير هذا النوع من الأعمال ، والزمن القصير للحلقة يحفز المشاهد ليراها لأنها تُقطف بسرعة ، وقد وجدت أن شريحة كبيرة من الناس باتت تفضل العمل المنفصل المتصل ، وهنا أشير إلى أن المسلسل المتواصل له خصوصيته أيضاً لأنه يورطك في متابعة حكايته .
ـ كيف تعاملت مع الكوميديا في العمل ؟
أحب كوميديا الموقف وأعمل ضمنها ، فالعمل يحوي كوميديا موقف ،وكوميديا سوداء ،وكوميديا سياسية .
عندما أشتغل كوميديا لا أشتغل بقصد الإضحاك وأحرص ألا يكون هناك مبالغة ، ولكن ضمن الحياة العادية هناك أشخاص ليسوا بممثلين ولا يمتهنون الكوميديا تحدث معهم مواقف تجدها مضحكة ، وبالتالي الموقف هو الذي يفرض الطقس .
وأتلقى ردة الفعل على عملي من أول أشخاص يرون نتيجة عملي وهم الموجودون في موقع التصوير ، فإن وجدتهم مبتسمين معنى ذلك أنني استطعت رسم البسمة على وجه من يرى العمل لينسى قليلاً من تعبه ، فالناس مُنهكة وهم بحاجة إلى الابتسام ، حتى أنني عندما أكون مهمومة أو مزعوجة أرى لوحة من هذه الأعمال لأخرج من الجو الذي يتعبني .
ـ إلى أي مدى الأجواء الإيجابية أثناء التصوير تمنح الممثل القدرة على العطاء بشكل أفضل ؟.. وهل لطبيعة العلاقات خلف الكاميرا أن تنعكس على الشاشة ويلمسها المشاهد عندما يرى العمل ؟
مما لا شك فيه أن الشحنة الإيجابية تصل إلى المشاهد ، والمحبة تظهر كما أنه عندما يكون هناك خلافات بين الممثلين يظهر ذلك أيضاً .
ولعل من أكثر ما هو جميل في تصوير (ببساطة) أن هناك شحنة كبيرة من الحب بين أفراد أسرة العمل من ممثلين وفنيين ، حتى إنه قد تخرج فكرة من أي أحد أثناء التصوير تحقق إضافة للمشهد يؤخذ بها ، فهي عملية بناء تجعل عجينة العمل متماسكة لنصل إلى نتائج جميلة .
ـ تحدثت عن عملية خلق أثناء التصوير ، فما شكلها وكيف تتم ؟
المحور الأساسي للوحة موجود ولكن هناك اقتراحات دائمة وتشاركية في العمل ، وحالة تقبل للرأي لأن كل منا حريص على الآخر .
ـ كيف اتخذت قرار الموافقة على المشاركة في تقديم برنامج (لازم نحكي) ؟
كان أسرع قرار أتخذه في حياتي ووافقت على المشاركة فيه خلال ثلاث دقائق ، فقد أتاني هاتف يسألني إن كنت أوافق على المشاركة في برنامج يحكي عن موضوعات فنية وسياسية واجتماعية والتقديم فيه بالتشارك مع الاعلامي تمام بليق ، فأحببت الفكرة وأجبت « أكيد ليس لدي مانع «.
وبشكل عام أحب التجديد في كل شيء ، حتى في الأدوار التي أقدمها ، وأفضل في كل فترة أن يكون لدي تحد من نوع مختلف ، كما أن القضايا الإنسانية تعنيني كثيراً ، وفي البرنامج تحققت لي فرصة أن أقدم شيئاً لأناس محتاجين فعلاً ولديهم قضايا يمكن تناولها ، فلماذا لا نحكي عنها بصوت عالٍ ونقترح حلولاً ونرى الإيجابي والسلبي .
ـ إلى مدى استطعت الإمساك بناصية التقديم لتظهري بشكل مختلف خاصة أن مفردات مقدم البرنامج تختلف عن مفردات الممثل؟
هي المرة الأولى التي اظهر فيها على الشاشة كما أنا ، فهناك أمور ينبغي الالتزام بها ولكن هناك أمور وأسئلة لها علاقة بوجهة نظري وثقافتي الشخصية بعيداً عن التمثيل ، تظهر عبر طرح الموضوعات المختلفة التي يتم تناولها في البرنامج .
ـ ما الموضوعات التي يمكن تناولها عبر الحلقات القادمة من البرنامج ؟
الاحتمالات مفتوحة على كل الموضوعات ، حتى إنني كتبت على صفحتي في الفيسبوك إن كان هناك أي أحد لديه اقتراحات لموضوعات جدية أتمنى ان يرسلها لتكون من محاور حلقاتنا .