مبيناً أن الأولوية هي لدعم مواد السكر والرز والبرغل والزيت النباتي وزيت الزيتون والسمنة والعدس بنوعيه الحب والمجروش وذلك تنفيذاً للإجراءات الحكومية الأخيرة لتأمين المواد والسلع للمواطنين بأسعار أقل من السوق في كافة صالات السورية للتجارة المنتشرة في المحافظات وبالجودة المناسبة وبما يحقق استقرار في أسعار هذه المواد ومواجهة أي متغيرات يمكن أن تطرأ في السوق مبيناً أن آلية بيع تلك المواد ستتم مباشرة عبر صالات المؤسسة.
ولفت إلى أن التوجه حالياً منصب باتجاه تفعيل منافذ البيع التابعة للسورية للتجارة في المؤسسات العامة واستهداف المناطق الريفية، ووضع الضوابط اللازمة للتأكد من توفر المواد الأساسية في 1200 صالة، مشيراً إلى أن المواد المذكورة وغيرها يتم العمل على تأمينها من خلال الاستيراد عن طريق المؤسسة العامة للتجارة الخارجية حيث تم تزويدها بالكميات اللازمة للمؤسسة للعمل على توفير المواد والسلع المختلفة ضمن الصالات ومنافذ البيع بالسعر المدعوم بعيداً عن الآثار السلبية الناتجة عن تغيرات سعر الصرف على الوضع المعيشي للمواطنين.
ونوه أنه وضمن الإجراءات المتخذة لتثبيت الأسعار وافقت الحكومة على منح المؤسسة سلفة مالية بقيمة ملياري ليرة على أن تقوم المؤسسة بسحب المبالغ على دفعات وحسب الكميات التي سيتم استجرارها من المواد المستوردة من القطاع الخاص والممولة من قبل المصارف العاملة بالقطر، على أن تسديد السلفة من قبل المؤسسة تباعاً وضمن مدة أقصاها سنة، موضحاً أن المؤسسة بدأت باستلام الكميات المخصصة لها من المستوردين بنسبة 15% ما يساعدها على الاستمرار بتوفير المواد بأسعار ثابتة ضمن صالاتها.
نجم ذكر أن المؤسسة بدأت مع بداية الشهر الحالي بعملية الإقراض عبر القروض التي أعلنت عنها سابقاً (قروض السلع المعمرة و للمواد الغذائية) وهي مستمرة في صالاتها بالمحافظات عبر المصارف المتفق معها لعملية الإقراض، كاشفاً عن استعدادات تقوم بها المؤسسة لإقامة معارض للسجاد الوطني تكون بأسعار مقبولة وأقل من السوق خاصة مع اقتراب حلول فصل الشتاء إضافة للاستمرار بتأهيل مجمع الأمويين ليكون بحلة جديدة تواكب نماذج البيع الحضارية.