وقال سامي كنعان المستشار البلدي المكلف شؤون الثقافة: «هدفنا هو السماح للجميع بالاطلاع على أعمال روسو» معتبراً أن إعادة قراءة روسو هو بمثابة العودة إلى بعض المبادئ الأساسية».
وجاءت إشارة الانطلاق لهذا الحدث الذي أطلق عليه «روسو للجميع» من جزيرة روسو على نهر الرون وقد أدير التمثال البرونزي لروسو الذي رمم بالكامل ليواجه المدينة بدلاً من بحيرة ليمان.
وتتضمن الاحتفالات بهذه الذكرى عدداً كبيراً من الفعاليات من معارض ومسرحيات وعروض أوبرا وحفلات موسيقية ونزهات وندوات. ومن أبرز الفعاليات عرض «ظل الأنوار» في 28 حزيران الذي يصادف يوم ميلاد المفكر، والذي يجمع بين فنون المسرح والموسيقا و»السينما الفورية».
ولأن روسو كان يمشي مسافة قد تصل إلى 30 كيلومتراً في اليوم، فإن الحدث سيشتمل على عدة نزهات. وقد شقت درب للمشاة تحمل اسم «فيا روسو» في الريف في منطقة نوشاتيل السويسري على خطا الكاتب والمفكر. وفي هذه الذكرى أيضاً سيصدح صدى أعمال روسو عبر العالم لا سيما في البرازيل والولايات المتحدة فضلاً عن اسطنبول وطوكيو وسان بطرسبرغ.
وتعتبر اليونسكو أعمال روسو على أنها كنز ثقافي وقد أدرجت في إطار «ذاكرة العالم». ويضم أرشيف الكاتب الغني جداً خصوصاً مسودات أعماله الرئيسية ومراسلاته والإصدارات الأولى لأعماله وصوراً, فضلاً عن قناعه الجنائزي.