في الوقت ذاته يؤكد العلماء أن الأرض محمية منذ مئات وملايين السنين وبعيدة عن خطر المذنبات بسبب وجود كوكبي زحل والمشتري في مجموعته الشمسية، ويعود السبب في ذلك إلى الجاذبية التي يتمتع بها زحل والمشتري.
وأكد العلماء عدم خطورة المذنبات على الأرض بعكس ما كان متخيلاً في السابق وفقاً لأفلام الخيال العلمي التي كانت تصب في هذا الاتجاه.
وركزت دراسة على المذنبات ذات الدورة المدارية الطويلة التي تستغرق من 200 إلى عشرات الملايين من السنين لتشكل مداراً للشمس وتخرج من السحابة المعروفة بـ«أورت» وهي منطقة شاسعة من الحطام المتخلف من تكوين المجموعة الشمسية.
واكتشف علماء الفلك أن المذنبات المنفلتة من الجزء الداخلي والخارجي للسحابة المذكورة يمكن أن يطوف في مسار يمر بمدار الأرض لكن الخطر الشامل مستبعد.
ويرون أن الكويكبات التي هي عكس المذنبات مكونة من الصخر وليس الثلج وتميل لأن يكون لها ذيل ما زال من الممكن أن تشكل خطراً كبيراً على حياة الأرض.
وذكروا أن كوكبنا ليس آمناً تماماً من تأثير الأجسام التي ترتطم به من الفضاء الخارجي، وحذر علماء الفلك من أن هناك كويكبات مثل تلك التي ظهرت في فيلم «أرمغيدون» ما زالت تشكل تهديداً كبيراً.