تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


السر وراء رقصها!

عن نيويورك تايمز
منوعات
الأحد 29-1-2012
سعاد صبيح

أثبتت دراسة حديثة قام بها بعض العلماء من جامعة لوند في السويد أن خنفساء الروث « الجعران الفرعوني» المشهورة بتجميع القاذورات ودحرجتها لتصنع منها كرات صغيرة تضع فيها بيوضها ثم لتقتات عليها،

أنها بعد أن تجمع هذه المواد فإنها تتراجع مسرعة وترقص قليلا متأرجحة بشكل دائري باتجاه واحد لكن هذا الرقص ليس للفرح، وإنما لمساعدة الخنافس للابتعاد عن كومة الروث بأسرع وقت ممكن فهي تحتاج لتتحرك على مسار مباشر وسريع وبخط مستقيم ولتجنب سرقة الخنافس الأخرى لخط سيرهم.‏

وقالت عالمة الأحياء من جامعة لوند إيميلي بيرد ان هذه الحشرة تتجه باتجاه السماء وكأن هناك بوصلة تقرأها، وأضافت بإنهم بدو وكأنهم ينظرون إلى عظة في السماء وصورة الشمس. فللخنافس أربع عيون، لهذا فبينما يلفون بعيدا عن كومة الروث تجد أن عيونهم العليا تراقب السماء باستمرار لمساعدتهم على الحفاظ على تلك الصلة.‏

وأضافت الدكتورة بيرد: إن ذلك قد يكون في أوقات مختلفة من اليوم ويمكن أن يكون حسب نمط الضوء المستقطب من السماء في الصباح وعند الظهر وربما حسب موقع الشمس في النهار.‏

والمعروف عن هذه الخنفساء السوداء التي اسماها المصريون القدماء «خبرر» التي تعني «يأتي إلى الوجود ويأخذ صورة معينة»، إنها جزء من الميثولوجيا المصرية القديمة، ومرتبطة بفكرة الخلق التلقائي، وقد استخدمت كأختام تحمل شكل الخنفساء كما استخدمت كتمائم فرعونية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية