وأشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة تعتمد على استخدام علاج (انترفيرون- بيتا) المضاد للسرطان, الذي يسبب تأثيرات جانبية سامة عند استخدامه بالطريقة التقليدية.
حيث تم تعديل الخلايا الجذعية لترجمة جين تلك المادة العلاجية لتقوم هذه الخلايا المبرمجة باستهداف خلايا السرطان البشرية المزروعة في الفئران دون غيرها, فلا يسبب هذا النقل المستهدف تأثيرات جانبية كثيرة, وبذلك يبقى الدواء في الورم لفترات زمنية أطول.
وطبقاً لما ورد عبر وكالات الانباء أوضح الباحثون أن الفئران التي زرعت فيها خلايا سرطان الثدي البشري وتم علاجها بالخلايا الجذعية المعدلة, قد عاشت حوالي 60 يوماً, بينما عاشت الفئران التي تلقت (الانترفيرون- بيتا) وحده 41 يوماً, في حين بقيت الفئران غير المعالجة على قيد الحياة ل37 يوماً فقط, مشيرين إلى أن التجارب السريرية على البشر ستبدأ قريباً.