|
استعداداً للتصفيات الأولمبية.. منتخبنا غلب نظيره الكويتي دمشق عودة لمجريات المباراة التي نال فيها المنتخبان علامة الصفر خلال الحصة الأولى عندما غاب التكتيك واللمحات الفنية وبالتالي ظهر الشوط مملاً باردا طيلة مراحله, فمنتخبنا لم يصل لمنطقة عمليات المنتخب الكويتي سوى في مناسبتين الأولى بتسديدة للكيلوني والثانية بمباشرة الايتوني العالية بينما كان المنتخب الكويتي اكثر حيوية ونشاط خصوصاً في منتصف الملعب دون أن يشكل أدنى خطورة على مرمى الهلامي. في الحصة الثانية قدم منتخبنا افضل شوط له في مسيرته الإعدادية حيث دخل اللاعبون أجواء المباراة وبسط الحسين ورفاقه سيطرتهم على أرجاء الملعب عبر تحركات الكيلوني وعبادة ومن أمامهما الابراهيم والخدوج وجربوا من العمق وعبر الاطراف ومن واحدة عكسها الكيلوني لداخل العمليات لم يتوان الخدوج عن متابعتها بعد أن اخطأ الحارس في تقديرها, بعد الهدف حاول المنتخب الكويتي تعديل النتيجة لكن يقظة الدفاع حالت دون وصول الكرة للشباك وفي المقابل تابع منتخبنا نسقه الهجومي وكاد الابراهيم أن يعزز من تسديدة جاورت القائم وأنقذ الحارس الكويتي مرماه من هدفين لعناد عثمان قبل غروب شمس المباراة التي قادها الدولي محمود عباس بنجاح. على هامش المباراة أمور عديدة عكرت صفو وجو المباراة بدءاً من الإهمال الواضح لبعض الأمور الصغيرة والثانوية لكنها مؤثرة بذات الوقت, ويبدو أننا تعودنا على هذه الأمور حيث تمت الاستعانة برجلين من الجمهور لحمل (النقالة) كما وصلت سيارة الإسعاف مع نهاية الشوط الأول وحتى الآن لم نجد حلاً لمسألة اللوحة الإلكترونية والنقالة كما غابت زجاجات المياه عن المنصة الرئيسية علماً أنه يوجد فيها عدد من الضيوف من دولة الكويت. وما عكر جو المباراة أكثر نشوب خلاف حاد بين مدير الفريق السيد وليد مهيدي والمدرب عبد الغني طاطيش بعد أن طلب المهيدي عدة مرات من الطاطيش تبديل أحد اللاعبين لكن دون أن يستجيب الطاطيش للأمر, وقتها حصلت مشادة كلامية بين الطرفين لكن الصلح كان حاضرا قبل انتهاء المباراة وبدورنا نقول للسيد وليد مهيدي انه من الأجدر به أن يراقب عمل المدرب وبعد انتهاء المباراة يكون هناك كلام آخر .
|