تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نافذة الأسبوع

شباب
الأربعاء 21/2/2007
( الحياة لاتعيش في منازل الأمس)

أليس تهويل الاختلاف بين الأجيال يعبر عن نزعة الى التمسك بالأدوار التقليدية‏

للمحافظين في الأسرة والجامعة ومكان العمل ألم نتغير عن أهلنا ومعلمينا ولم نر مجتمعنا يتهدم?.1‏

بل على العكس المجتمع يتقدم, ونظرة الخوف من تمثل الأجيال الجديدة لمنتجات الحضارة الحديثة, غير مقبولة لأن ذلك دليل على استجابة الأجيال للتقدم والتغيير مع تقدم الحياة ومتطلباتها التي لم يعتد عليها الآباء وليس العكس.‏

وما يحياه الشباب اليوم هو مرحلة انتقالية فيها الكثير من التداخل بين التقليدي والحديث الذي لا يعيشون آثاره وحدهم بل انعكس على جميع الشرائح الاجتماعية بسبب التداخل بين المحلي الوطني والعالمي بفعل الانفتاح وثورة الاتصالات, الا أن الشباب بسبب خصائصهم العمرية وتعليمهم كانوا أكثر تأثرا سواء كانت تلك التأثيرات ايجابية أم سلبية.‏

وهنا نحتاج الى الثقة بالأجيال الجديدة والتفاؤل بقدرتها على التجاوب مع مستجدات الحياة, ودور الكبار ليس التخويف والاتهام بل المساعدة وتمكين الأبناء من أدوارهم الجديدة, عن طريق الحوار وتفهم احتياجاتهم والاعتراف بخبراتهم الجديدة,وحثهم و دفعهم الى أعمال ومشاركات فيها مسؤولية مادية واجتماعية وسياسية,وترك فرصة لهم في صنع قرارات بالأسرة ومكان العمل والسياسة.‏

ولن تسير الأجيال الجديدة الى الهاوية كما يصور البعض الا باستمرار استبعادهم عن المشاركة في تدبير شؤون حياتهم ودفعهم لخوض التجارب سواء كانت ناجحة أم خاسرة فالتجربة هي التي تعلمهم.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 21/02/2007 07:59

يجب إتاحة الفرصة للأجيال الشابة لتحمل المسؤولية.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية