تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كتب

كتب
الأربعاء 21/2/2007
جديد د.اسكندر لوقا

(لم يكن صاحب هذه الحكاية راغباً في أي وقت أن تروى بين دفتي كتاب, ولأنه كان أحد أقدم رواد مقهى (الهافانا) في دمشق‏

طوال سنوات عديدة كثيراً ما كانت تراودني فكرة استفزازه ليحدثنا عن قصة حياته, فأنا مثله, من رواد المقهى أيضاً).‏

بهذه التوطئة يدخلنا د.لوقا في عوالم روايته الجديدة: (ضياع في قلب الغابة) حيث يضعنا في اجواء حكاية طبق الأصل عن أسرة مهاجرة, الرواية صادرة عن دار طلاس /2007/ تقع في 130 صفحة قطع متوسط.‏

ومن دفتر المذكرات‏

(جيل الاربعينيات من القرن الماضي, قضى ابناؤه أحداث ليلة غير مسبوقة في حياتهم, بيد أن هذا لا ينفي أن الليالي التي سبقتها كانت مشفوعة بساعات الطمأنينة على أرواحهم وممتلكاتهم, هذه الليلة كانت فريدة بين الليالي التي سبقت من حيث النوعية والغاية).‏

من حكايات ليلة 29 ايار يصوغ د.لوقا رواية ذات طابع توثيقي من دفتر المذكرات في عمله الأدبي الجديد الصادر عن دار طلاس /2007/ في 126 صفحة قطع متوسط.‏

***‏

شرفات‏

(طفلين كنا, قطرتين من الندى, غضي إزار لم نغتصب حقلاً, ولم نقتل فراشات, ولم نرعب هزار..)‏

فلم اعتدت غربانهم? لم دنست طهر الحياة? لم صادرت ضحكاتنا, وبراءة البسمات في شفة الرضع? عوالم شعرية متنوعة ملأت ديوان فيصل المفلح (شرفات الشوق).‏

**‏

أسفار بايرون‏

كان فريسة لوجدانات عنيفة نثرت في طريقه الخراب والشقاء, ولم تترك لأجمل عواطفه غير اضطراب باطن وأفكار قاسية تستثيرها حياة عاصفة مضطربة.. ولكنه كان من الكبرياء والبطء في الإدانة بحيث ألقى نصف المسؤولية في هذا على الطبيعة.‏

من مقدمة عبد الرحمن بدوي المكتوبة في أيار سنة 1944 لترجمته للورد بايرون: (أسفار شيلد هارولد) والذي أعيد طباعته ضمن سلسلة أعمال خالدة التي تصدرها دار المدى.‏

**‏

رثاء‏

مازال هذا الزمن بوسعه أن يقدم لنا أدب الرثاء لندرك بأن الخنساء ليس وحدها قامت ببكاء ورثاء شقيقها صخر.‏

ثراء الرومي قدمت نصوصها الشعرية الرثائية: (بسيم في كلمات) عبر سطور مجبولة بالأسى وبكلمات ثكلى قدمت الشاعرة كتابها الصادر حديثا عن دار الإرشاد - حمص.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية