والتي تسعى الى حماية مصالح الطرف الاسرائيلي في الصراع العربي الصهيوني بالاضافة الي محاولة تجاهل الدور السوري في المنطقة واهمية هذا الدور الذي اكدته توصيات لجنة بيكر هاملتون للخروج من الورطة الامريكية في العراق والمنطقة والتي تعمل ادارة بوش على رفع التوتر فيها بالتهديدات الموجهة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تساند الحقوق العربية وتدعم القضية الفلسطينية تلك القضية التي تحاول واشنطن واسرائيل الغائها من خريطة الصراعات في المنطقة وبهذا الصدد اكد المدير العام لمركز الدراسات الاستراتيجية ا لمعاصرة في روسيا رجب صفاروف ان عملية السلام في الشرق الاوسط تبدو عقيمة ومحكوماً عليها بالفشل من دون مشاركة سورية .
وقال الخبير الروسي في مقابلة مع وكالة فيستي للتلفزة الروسية الليلة قبل الماضية ان تجاهل الدور الذي تلعبه سورية في الشرق الاوسط يعد احد اسباب جمود عملية المحادثات لتحريك عملية السلام ومراوحتها في مكانها.
وأكد صفاروف ان روسيا تعتبر تقليديا من اللاعبين الاساسيين في الشرق الاوسط ولذا فان اي محادثات بشان المنطقة ستكون عقيمة اذا لم تشارك فيها موسكو.
من جهة ثانية أكد الفاتيكان وايطاليا ضرورة تحقيق السلام في الشرق الاوسط وتضافر الجهود المشتركة في سبيل تحقيقه وذلك خلال لقاء بين الكاردينال تريشيسيو بيرتوني رئيس وزراء الفاتيكان.
من جانبها ذكرت صحيفة جمهوريت التركية الصادرة امس ان وزارة الخارجية التركية اتخذت قرارا بعدم مشاركة وزير الخارجية عبدالله غول في اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق الشهر القادم في بغداد.
على صعيد اخر وصل وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي الى أنقرة صباح امس في زيارة تستغرق يومين يجري خلالها مباحثات القادة الاتراك تتناول العلاقات الثنائية وتطورات الوضع .