|
|
برســـــم وزارة الاتصــــالات تحقيقات والذي شعر أن غبناً ما سيلحق به وربما يكون مصيباً مع أن هذا الكادر يزيد على 26 ألف عامل. وباعتقادي أن اللامبالاة هنا غير مبررة خاصة بعد إثارة القضية أمام مؤتمر نقابة عمال الدولة والبلديات منذ 22/1/ الماضي وموقف اتحاد العمال منها . وأضعف الإيمان كان يتوجب على المعنيين بالمشروع في الهيئة الناظمة للقطاع، الاجتماع باللجنة النقابية وتدارس وقائع الأرقام المثارة خاصة وأنها مذهلة بمئات المليارات وصولاً إلى درجة اقناع العاملين في مجال الاتصالات أولاً وثانياً بيان الأرقام الحقيقية وثالثاً شرح مضامين التوجه وانعكاسه على الرأي العام من خلال حملة اعلامية وعقد ندوات تبين السالب من الموجب عوضاً عن أسلوب التزام الصمت واللامبالاة. لأن القضية بالمحصلة وطنية بالمطلق وتندرج ضمن خطة الاصلاح الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وتمس أهم قطاع خدمي حيوي يدر على الخزينة العامة سنوياً عشرات مليارات الليرات.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
