تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دليلك إلى البورصة.. الإفصاح ﻋﻦ صناديق اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر علمياً .. قريط: أسعار أسهم الشركات محدداً لمستوى ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ

بورصات
الإثنين 5-3-2012
نوقشت التأثيرات المحتملة لتواتر محفظة صناديق الاستثمار في العديد من الدراسات والبحوث الاقتصادية وذلك بين المهنيين والأكاديميين وقد خرجت هذه الدراسات بنتائج

تفيد بأن الافصاح المتكرر يفيد المستثمرين لأنه يعكس شفافية متزايدة عن أداء هذه الصناديق حتى أن لجنة الأوراق المالية والسندات الأمريكية زادت معدل الافصاح في صناديقها الاستثمارية الى ربع سنوي بدلا من نصف سنوي، نظرا الى المشاكل التي واجهتها الصناديق والتي كان الحل الأمثل لها هو إلزامها بالافصاح ربعيا بدلا من ترك هذا الأمر بشكل اختياري كما كان في السابق، ولكن من جهة أخرى هناك باحثون يرون أن الاكثار من الافصاح في صناديق الاستثمار يخفض من عوائد المستثمرين ويرجح قيام صناديق الاستثمار بنشاطات مضاربة.‏

وبناء على هذه الفكرة قام الباحث الدكتور عماد قريط الاستاذ في كلية الاقتصاد جامعة دمشق بالبحث والتواصل مع الكثير من الباحثين الاقتصاديين عن أهمية الافصاح في صناديق الاستثمار في أسواق الاوراق المالية العالمية ليلمس مدى اختلاف هذه الاهمية عند الافصاح الربعي والافصاح النصف سنوي والسنوي.‏

وقد توصل الباحث الى الدور المهم الذي تؤديه القوائم المالية الاساسية والمتمثلة في قائمة المركز المالي وقائمة الدخل في تحديد أسعار أسهم الشركات المدرجة في السوق المالي مما يعني أن أسعار أسهم الشركات تعد محددا لمستوى الافصاح في هاتين القائمتين اللتين تشكلان الجزء الرئيسي في التقارير التي تهم حملة الاسهم وقد أوصى قريط في الدراسة التي اعدها لمجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية بالابتعاد عن المبالغة في تجميع بنود قائمتي المركز المالي والدخل بالشكل الذي يؤدي الى خفض المستوى المعلوماتي لهما.‏

وفي دراسة أخرى عن تواتر الافصاح في محافظ صناديق الاستثمار المدرجة اختبر قريط كلا من المحددات والتأثيرات المحتملة لتكرار الافصاح عن محفظة صناديق الاستثمار وذلك بمقارنة الصناديق التي تفصح افصاحا ربع سنوي بشكل اختياري مع الصناديق التي تفصح اجباريا، وقد توصل الى نتيجة تقول: «لا يوجد تماثل في الأهمية بين تكرار الافصاح وأداء الصندوق المستقبلة ولا سيما فيما يخص الصناديق الرابحة او الصناديق الخاسرة»‏

حيث تفصح الصناديق الخاسرة عن أداء أقل تواترا من الصناديق الرابحة والعلاقة بين نسب المبيعات وتواتر افصاح الصناديق الذي ينسجم مع أثر المعلومات حول هذه المبيعات وتزداد المعلومات بقدر زيادة المعلومات الخاصة بصندوق الاستثمار وتوصل أيضا الى أنه في صناديق الاستثمار النشطة يوجد تأثير للمعلومات بشكل مسيطر في وكيل الاستثمار لذلك يمكن التنبؤ بعلاقة سلبية بين أداء الصندوق وتواتر الافصاح للصناديق الماهرة أما فيما يخص الصناديق الأقل مهارة فكان وكيل الاستثمار هو الذي يسيطر على أداء الصناديق وعلى المعلومات المفصح عنها لذلك يمكن التنبؤ بعلاقة ايجابية بين أداء الصندوق وتواتر الافصاح للصناديق غير النشطة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية