|
|
محمــــود لوفد برلمانـــي وإعلامـــي أوكـــراني: ســـورية اعتمــــدت منـــذ بدايــــة الأحـــداث الحـــلّ الســـياسي سانا - الثورة التي تهم البلدين عبر تبادل المعلومات والخدمات الاخبارية وتبادل الزيارات بين الجانبين في الظروف الراهنة للاطلاع على واقع الاحداث في سورية.
واوضح الوزير محمود خلال لقائه الوفد البرلماني والاعلامي الاوكراني برئاسة السيدة الا الكسندروفيسكا رئيسة اللجنة البرلمانية لعلاقات الصداقة مع سورية اهمية الزيارة للتعرف على حقيقة ما تتعرض له من عمليات ارهابية بدعم من دول كالسعودية وقطر وتركيا التي تشكل حاضنة للمجموعات الارهابية المسلحة تمولها وتمدها بالسلاح لسفك دم الشعب السوري وضرب استقرار سورية وامنها. وبين وزير الاعلام ان سورية اعتمدت منذ بداية الاحداث الحل السياسي وتنفيذ برنامج الاصلاح الشامل وفق جدول زمني محدد حيث جاء الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد للبلاد واقراره تتويجا لها والانتقال الى مرحلة جديدة من التعددية السياسية وممارسة الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع وحماية التنوع الثقافي والعدالة الاجتماعية واستعادة الامن والاستقرار الى ارجاء البلاد. وحول تأثير العقوبات الاقتصادية على سورية اكد وزير الاعلام ان العقوبات الاقتصادية الجائرة التي فرضتها الدول الغربية والولايات المتحدة وادواتها من الدول العربية اضرت بمصالح الشعب السوري بكل اطيافه في حياته ومعيشته ومؤسساته الخدمية الامر الذي يفضح ادعاءات هذه الدول بحرصها على مصالح الشعب السوري. ونوه الوزير محمود بمواقف اوكرانيا حكومة وشعبا الرافضة لما تتعرض له سورية من اعمال ارهابية تستهدف امنها وبنيتها الاقتصادية والاجتماعية ورفضها التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية ودعوتها الى الحوار الوطني كسبيل لحل الازمة ودعمها الاصلاحات السياسية في البلاد. من جانبها اكدت السيدة الكسندروفيسكا ان امن سورية لا يخصها وحدها لانه يؤثر بأمن الشرق الاوسط واوروبا والعالم مشيرة الى اهمية حزمة الاصلاحات التي تنفذها سورية عبر القوانين التي تم اقرارها واخرها الدستور الجديد داعية الى مزيد من التعاون بين المؤسسات الرسمية والشعبية والحزبية في البلدين وتقوية الروابط بينها ولاسيما في مجال الاعلام الذي يشكل قاعدة لاستهداف سورية. واضافت ان اوكرانيا تؤكد على وقوفها الى جانب سورية ورفضها التدخل الخارجي في شؤونها ودعمها للحوار بين جميع اطياف الشعب السوري وان الوفد سيقوم بنقل الصورة التي شاهدها الى الرأي العام الاوكراني بكل مؤسساته وفعالياته ومواجهة الاغراق الذي تقوم به وسائل الاعلام الاخرى. كما التقى الوفد الاوكراني أغناطيوس الرابع هزيم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس الذي أكد أن الازمة التي تمر بها سورية طالت جميع السوريين ولم تنل من وحدتهم محذرا من الدعوات للتدخل الخارجي في شؤون سورية. وأكد الوفد الاوكراني قوة العلاقة التي تربط أوكرانيا وسورية معبرا عن استعداده لنقل حقيقة الاوضاع في سورية. من جانبها قالت ليديا دينيسينكو الاعلامية في صحيفة 2000 الاوكرانية عقب اللقاء خرجت الى الشارع في سورية وتحدثت مع الناس الذين كانوا واضحين ومتمسكين بالمضي في برنامج الاصلاح وأنا كصحفية وعملي يتطلب أن أكون موضوعية بنقل الحقيقة أؤكد أن ما يبث على بعض وسائل الاعلام يخالف الواقع تماما.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
