وقال عمورة خلال لقائه أمس الوفد البرلماني والاعلامي الاوكراني ان سورية ستخرج من الازمة والضغوطات التي تتعرض لها أكثر قوة ومنعة بوعي شعبها ووقوف أصدقائها إلى جانبها في التصدي لهذه الضغوطات منوها بمواقف الدول الصديقة المساندة لسورية في الظروف التي تتعرض لها.
وعرض معاون وزير الخارجية والمغتربين للوفد الاوكراني مسيرة الاصلاحات الشاملة التي تشهدها سورية وشملت اصدار العديد من المراسيم والقرارات والقوانين منها قوانين الاحزاب والانتخابات والاعلام والادارة المحلية وحق التظاهر السلمي ورفع حالة الطوارئ وكان اخرها اقرار الدستور الجديد للبلاد الذي استفتى عليه الشعب مؤخرا .
وأكد أن كل الخطوات الاصلاحية التي تصب في خدمة كل شرائح المجتمع السوري لم تعجب الدول الغربية والعربية التي تقف وراء المؤامرة وخاصة السعودية وقطر اللتين بدأتا بالاعلان جهارا عن دعواتهما لتسليح المعارضة لقتل الشعب السوري ما يؤكد فشل سياسات هذه القوى والدول ازاء سورية بالرغم من الحملات الاعلامية المضللة وتزييف الحقائق وفرض عقوبات سياسية واقتصادية بحق الشعب السوري.
بدورها اعتبرت رئيسة الوفد الا الكسندروفسكا النائب بالبرلمان الاوكراني عن الحزب الشيوعي ورئيسة اللجنة البرلمانية لعلاقات الصداقة مع سورية أن ما يجري في سورية من أحداث ليس أزمة وانما يندرج في اطار ما يسمى سياسة الفوضى الخلاقة الامريكية في المنطقة والتي يمكن أن تؤثر على دول الجوار والمنطقة ومنها أوكرانيا.
وأشارت الكسندروفسكا إلى قوة العلاقات الانسانية والاجتماعية والاقتصادية التي تربط بلادها مع سورية لافتة إلى أن الآلاف من أبناء سورية درسوا في أوكرانيا.
حضر اللقاء القائم بالاعمال الاوكراني بدمشق والدكتور معن علي عضو مجلس الشعب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية والاوكرانية.