واعلن بيان تأسيس التيار عن عزم نشطائه تنظيم عدة وقفات احتجاجية أمام سفارات الدول الغارقة في وحل المؤامرة الكبرى لتقديم رسالة حضارية إلى شعوب وأنظمة تلك الدول مفادها أن الشعب الموريتاني يعلن بلا مواربة وقوفه الكامل مع سورية وقيادتها المقاومة و الرئيس بشار الأسد ورفضها لاي شكل من أشكال الحصار الاقتصادي أو السياسي أو التدخل الاجنبي في ايران.
وحذر البيان مما تتعرض له الامة العربية والاسلامية من مؤامرات صهيونية غربية يتم تنفيذها بمساعدة الرجعية العربية وغيرهم من أذناب الاستعمار وأعوانه مؤكدا ان ما تشهده سورية حاليا يشكل فصلا جديدا من فصول هذه المؤامرة حيث يكشر الاستعمار الغربي عن أنيابه وتسعى الرجعية العربية بأموالها الحرام إلى تسليح وشراء ذمم العصابات المسلحة في المدن السورية في مخطط متواز مع الحشد الدبلوماسي الغربي عالميا بهدف عزل قيادتها المقاومة ومحاولة اضعاف دورها كحاضنة للمقاومة واستهداف ذاكرة الامة التاريخية.
واستنكر البيان عقد أشرار العالم اجتماعهم في تونس لمعاداة سورية وغزوها في وقت يتم فيه تدنيس المقدسات في فلسطين وحرق المصاحف في افغانستان.
وقال البيان ان التيار يسعى للقيام بعدد من النشاطات الفكرية والثقافية والسياسية لكشف أبعاد المؤامرة على سورية و التي تستهدف الامة في وجودها الحضاري والثقافي قبل المادي وخطورة ركوب موجة ما يسمى الربيع العربي لممارسة القتل الممنهج من طرف العصابات الارهابية التكفيرية المجندة من جانب المعسكر الصهيوني والامبريالي والانظمة الظلامية في الخليج.
وسخر البيان من الادعاءات الديمقراطية التي يروجها حكام ومشايخ الخليج وقال انه يكفي هؤلاء التغني بديمقراطية قوات درع الجزيرة في البحرين ودبابات آل سعود في القطيف والعوامية .
ويشارك ضمن مؤسسي التيار الشعبي لدعم سورية وايران والمقاومة كل من الجبهة الشعبية وحركة الديمقراطية المباشرة وحزب الرفاه وحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي والتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في موريتانيا وحزب العمل والمساواة وحزب الاصلاح وتجمع التكنوقراط لاطر الشباب ومنظمة التكوين والتنمية المستدامة وحزب مجد.