|
|
تأسيس الجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سورية المقاومة والمساهمة في دعم الإصلاح شباب العودة الفلسطيني وحركة فلسطين حرة والاتحاد العام لطلبة الاردن والاتحاد العام لطلبة اليمن. وأوضح فادي الملاح الأمين العام لحركة شباب العودة الفلسطينية من مؤسسي الجبهة :أن الجبهة هي شبابية عربية للدفاع عن سورية تضم تجمعا عربيا واعيا للدفاع عن أمته لخلق تأثير شبابي عربي على الحكومات العربية البعيدة عن خط المقاومة والممانعة والمقر الاساسي للجبهة في القدس أما مقرها الفرعي فهو في دمشق باعتبارها الطريق إلى القدس. وعن أهداف الجبهة أوضح الملاح بأنها تتمثل باحد عشر هدفا خمسة منها من اجل سورية وستة من اجل الشباب العربي بشكل عام وتقوم على رفض أي تدخل خارجي في سورية والوقوف بوجه أي عملية تخريب غير سلمية تزيد الازمة توترا والحفاظ على الدم السوري والوقوف مع سورية كدولة ممانعة عربية وداعمة للمقاومة والمساهمة في حل الازمة بالحوار ودعم مسيرة الاصلاح.
وأضاف الملاح.. إنه من أهداف الجمعية ايضا تأسيس لجان اعلامية وطنية للعمل على كشف التضليل الاعلامي والمحافظة على سيادة الدولة وحماية هويتها الوطنية بالاضافة إلى ترسيخ مفهوم الدولة والمواطنة وتكريس الوحدة الوطنية والدعوة إلى الحوار والتشاور بين مختلف الفعاليات والتنظيمات الوطنية كمبدأ اساسي لبناء مقومات الدولة الحديثة تكريسا لمبدأ الشعب والتعددية السياسية. وبالنسبة لأهداف الجبهة على الصعيد العربي أوضح الامين العام للجبهة بأنها تتمثل اولا بإشراك الشباب العربي في طرح الافكار العلمية والثقافية المتطورة والمتكاملة لتفعيل الدور الشبابي في مواجهة تحديات ورهانات العصر وتعبئة كل القدرات المادية والبشرية للاندماج في التطور العلمي والتكنولوجي من اجل تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية مستديمة تتمحور حول القيمة القصوى للانسان العربي. وأضاف الملاح.. إن من اهداف الجبهة ايضا نشر ثقافة التسامح والمساواة ونبذ الكراهية والتطرف في اطار من التكامل والتضامن الاجتماعيين والمساهمة في بناء اتحاد شبابي عربي وتدعيم العمل العربي المشترك وتعزيز مكانة سورية دوليا وتقوية اشعاعها الثقافي والحضاري والسياسي. وأشار الملاح إلى أنه من اهداف الجبهة تحقيق نظام دولي عادل وعلاقات دولية تقوم على صيانة حقوق الشعوب والاحترام المتبادل والحوار بين الامم والثقافات والاديان من اجل استتباب الامن والسلم الدوليين واخيرا النهوض بالفكر الشبابي العربي وحشد جميع الفئات والطبقات نساء وشبابا للعمل على ايجاد برلمان شبابي عربي. أما عن باب الانتساب الى الجبهة فأوضح الملاح أن الباب مفتوح لكل من يؤمن بالقومية العربية وبالجمهورية العربية السورية كدولة ممانعة ومقاومة ولكل مؤمن بمبادئ وأهداف الجبهة. وأوضح الملاح أن الجبهة ليست أشخاصا أو اتحادات بعينها بل هي جبهة الشباب العربي والذي بادر باتجاه تأسيس الجبهة هو الشباب الفلسطيني. يشار إلى أن المؤتمر التأسيسي الاول للجبهة سينعقد في الرابع من شهر اذار القادم في دمشق ويضم ما يقارب ثلاثين حزبا عربيا من الاردن وفلسطين ومصر والبحرين وتونس والجزائر والمغرب وغيرها بالاضافة إلى اتحادات طلبة عربية ولجان شعبية عربية. من جهة ثانية تنظم الحركة الشبابية كلنا للوطن وبإشراف الجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سورية عرضا وطنيا بعنوان رسالة وطن يتناول دور سورية المركزي في دعمها للقضايا العربية والدفاع عن العروبة. وقال بشار دباك رئيس الحركة الشبابية (كلنا للوطن): إن العمل يهدف إلى تسليط الضوء على الظروف السياسية التي عاشتها سورية من خلال عدة عروض فنية وغنائية منوعة تظهر تماسك الشعب السوري في مواجهة التحديات والضغوطات التي يفرضها عدد من الدول الغربية والأنظمة العربية التي تسعى لتخريب سورية من الداخل. وأضاف دباك.. إن العمل الفني يتضمن احتضان ومساندة سورية للشعوب العربية على الدوام في مواجهة النوائب التي مرت بها بلدانهم وتقديم الغالي والرخيص للأشقاء العرب في كل المحن والصعاب وتوجيه رسالة إلى الشباب العربي الشريف على امتداد الوطن العربي لرفض السياسات الصهيو/اميركية التي تعمل حكوماتهم على ترويجها عن سورية من خلال أجندة إعلامية مضللة تهدف لزعزعة وحدة وأمن الشعب السوري وإشراك الشباب العربي في طرح الأفكار العلمية والثقافية المتطورة والمتكاملة لتفعيل الدور الشبابي في مواجهة تحديات ورهانات العصر. من جهته أشار اياد منصور رئيس المكتب الإداري باتحاد طلبة فلسطين إلى أن الجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سورية هي جبهة شبابية تضم تجمعا شبابيا عربيا واعيا للدفاع عن أمته ورفض أي تدخل خارجي في سورية والوقوف بوجه أي عملية تخريب والحفاظ على الدم السوري وتساهم في حل الأزمة عبر الحوار ودعم مسيرة الإصلاح.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
