وعينٍ أدمعها وجع الهوى
ضاقت بنا سُبُل الهناء فهل ترى
في الأفق رايةً للحبّ أو لِوا ؟
أمسافراً ضاع في غيهب الأفقِ
يقفو كآخر النَور ساعة الغسقِ
قلبي يأبى إلا أنْ يرافقكَ
فأحنُ عليه بكلِ اللين والرفقِ
صليت وفي عينيّ سيلٌ من دموع
والقلبُ في المحراب يملؤه الخشوع
حاولت أن أرسم لك طريقاً للرجوع
أو أن أنير دربي..فخانتني الشموع...