أعود لازدهار الأمل في عالمي وحياتي..ليشرق عمري من جديد..ويضع النقاط على الحروف.
ويترجم كلماتي لحناً معزوفاً على أوتار الدنيا وفوق جسور الأمل العظيم...
ويرمي باليأس العميق من نوافذ الحرية..يرميه على هامش الحياة...
ويجعله صريع قوة الإرادة لدي...لأكتب عنك...لتصطف حروفي...
فترسمك على صفحة عمري ذكرى جميلة ولوحة زاهية الألوان....
لأحفظك في قلبي سراً مدوناً بدماء القلب...بدماء حبي...
لأحفظك جرحاً ينزف من شراييني...جرحاً مكتوماً بالصمت...مكتوباً بصرخات الوجع...
ومع ذلك عدت من جديد لأتحدث عنك وأعشقك بكل سذاجة مجدداً..
لينخر حبك ألم الأيام الماضية...لألون اسمك بلون شقائق النعمان...
لأداعب وجهك في لحظة ضعف وحنين في الخيال القريب من الحقيقة...
لأناديك في غمرة العواطف وضعف الصمت وقوة الكلمة للتعبير....
فأرسل إليك مع كل نسمة ومع كل حبة رمل شرقية ومع كل قطرة مطر أشواقي..
لأترجم لك الحقيقة المخفية وراء حيلك التي أنت لا تصدقها...