تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الدستور الجديد نحو فضاء مــرحلة نـوعية جديدة استفتاؤنا بـ« نعم» يعني متابعة برنامج الإصلاح الشامل وبناء سورية الديمقراطية

شباب
2012/3/5
كما كل أطياف المجتمع السوري بكافة فئاته وشرائحه اتجه الشباب السوري للمشاركة بفاعلية في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، مشهد وطني عكس حرصهم على السير قدما ببرنامج الإصلاح الذي يعد الدستور أحد أبرز إنجازاته.

وأكد الشباب أن مشاركتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد تعبير عن دعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل مؤكدين أنه يؤسس لمستقبل جديد لسورية من خلال التعددية السياسية وتحقيقه للعدالة الاجتماعية وسيادة القانون واحترام الحقوق وصيانة الحريات العامة وتكافؤ الفرص ومجانية التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.‏‏

واشاروا إلى أن تصويتهم بنعم إعلان صريح برفضهم المؤامرة التي غايتها النيل من حضارة وعروبة السوريين، فنعم للدستور الذي سيرسم ملامح المستقبل المزهر الموعود لسورية المتجددة التي مزجت بين الماضي العريق والحاضر المجيد لتمد الجسور المتينة لمستقبل مشرق مزدهر لكل سوري عشق تراب الوطن.‏‏

البداية من حلب حيث أكد رأفت النبهان أمين فرع الشبيبة أن الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد لسورية يأتي ترجمة حقيقية لبرنامج الإصلاح الشامل على الصعد كافة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وهو استمرار لنهج التطوير والتحديث الذي بدأه السيد الرئيس بشار الأسد ويشكل الدستور الجديد خطوة رائدة في تاريخ سورية كونه يلبي متطلبات الشعب السوري في بناء سورية قوية متجددة.‏‏

* أحمد منصور رئيس فرع الاتحاد الرياضي: عملية الاستفتاء تعبر عن إرادة الشعب السوري في تعزيز دوره المقاوم لجميع المشاريع المشبوهة الهادفة إلى النيل من مواقف سورية التي كانت دائماً الحضن الدافئ لجميع العرب والداعمة للمقاومة والمدافعة عن حقوق ومصالح الأمة العربية.‏‏

* محمد زعزوع- رئيس فرع معاهد حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية: إن استفتاءنا بـ « نعم» على مشروع الدستور الجديد يعني متابعة مسيرة الإصلاح الشامل وبناء سورية الديمقراطية والوقوف في وجه ما يحاك ضدها من مؤامرات خارجية تستهدف دورها الوطني والقومي.‏‏

* كندا سعيد عضو قيادة فرع الشبيبة بحلب: الدستور هو أساس بناء الوطن والمجتمع ومشاركتنا في التصويت على مشروعه الجديد واجب علينا كونه يمثل انطلاقة واعدة لمستقبل سورية المتجددة على كل الصعد السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.‏‏

* سهير بجك- مهندسة: كوني مواطنة من الجمهورية العربية السورية جئت إلى أحد المراكز لأمارس حقي في التصويت على الدستور الذي رأيت بين طياته الأمل الواعد لغدٍ مزدهر حيث وبعد الاطلاع الموسع على بنوده رأيته متكاملاً بين أجزائه يصون حقوق المواطن السوري.‏‏

* صادق ظاهر: إنه اليوم المنشود الذي كنا كسوريين ننتظره بفارغ الصبر لنري العالم كيف أننا مع الدستور السوري بأدق تفاصيله ومع قيادتنا الحكيمة في ظل مسيرة الإصلاح والتطوير والدستور اليوم ما هو إلا خطوه جديدة من خطوات الإصلاح والتطوير.‏‏

* مريم فياض- طالبة جامعية: صوت بنعم بكل تأكيد لكي يرى العالم أن الشعب السوري مع الإصلاح وهذا الدستور إصلاحي بكل معنى الكلمة.‏‏

* شادي حلوة: نعم للدستور الجديد للجمهورية العربية السورية وصوتي بنعم ما هو إلا رد على كل من يراهن لزرع بوادر الفتنة في سورية فنعم للوحدة الوطنية وللدستور السوري الذي يجمع السوريين ويقوم على وأد الفتنه فالدستور الجديد هو الانتصار المنتظر.‏‏

* فاطمة بركات: قلتها بأعلى صوت نعم للدستور لأنني أؤمن بالمشروع الإصلاحي الذي يقوده الرئيس بشار الأسد ولأني واثقة أن هذا الدستور يمثلني ولأحافظ على سورية الغالية من التفتت والذوبان ولإفشال المخططات التي يعتمدونها ضدنا كشعب ووطن ولتبقى سورية وشامها قلب العروبة النابض.‏‏

* محمد نيال- مدير منتدى الشبيبة للعلوم والمعلوماتية بحلب: الدستور الذي صوتنا عليه هو دستور يضاهي أرقي دساتير العالم حيث شمل كافة الأمور التي تهم المواطن السوري من حيث بنوده التي قدمت لنا بعد دراسة عميقة من كافة الحيثيات.‏‏

* جمانة رزاز: إنه يوم الحسم واليوم الذي مع إشراقته ستسقط حبال المؤامرة الدنيئة التي حيكت ضدنا والإدلاء بأصواتنا بأننا مع الدستور السوري أكبر برهان أننا مع قائد الوطن الذي لم يقبل الهوان ولم يتخل عن شعبه في الأزمات وكان خير أخ وقائد للشعب والبلاد.‏‏

أنس الراعي: شاركت بالتصويت على الدستور بعد اطلاعي على مواده فرأيت فيه مستقبلاً مزهراً لكل السوريين وبعيد عن الجمود قابل للنقاش وعلى الرغم من تحفظي على بعض البنود ولكن أغلب بنوده اهتمت بقضايانا كشعب فنعم وألف نعم لدستور وضع في أولوياته هموم الشعب.‏‏

* رغد ناشد- طالبة جامعية: النصوص التي تضمنها الدستور تحمل في مضامينها كل ما يهم المواطن السوري حيث جعل المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات ولا فرق بينهم اهتم بقضاياهم سواء بالتعليم والصحة والعمل لذلك جئت لأصوت بنعم على دستوراً كشف مؤامرة حيكت ضدنا وضد حقوقنا فجاء الدستور وأسقط مخططاتهم .‏‏

* محمد طحان: بعد اطلاعي على الدستور والتمعن به وبالبنود التي تضمنها أقول إن هذا الدستور جاء متوافقاً مع متطلبات شعبنا ومن أرقى الدساتير الذي يعمل على صيانة حقوقنا ويبين واجباتنا وهو دستور مرن يرسم ملامح المستقبل.‏‏

* هناء قصير: أكثر ما أسعدني أن الاستفتاء على الدستور جاء قبل موعد سفري لأشارك من أرض بلدي الحبيب بنعم على دستور يحفظ كرامة المواطن السوري يهتم بقضاياه من كافة النواحي وكوني مغتربة أقول إن المؤامرة التي تحاك علينا كشعب وأرض انتهت مع إدلائنا بأصواتنا نعم للدستور العربي السوري.‏‏

* غزوان زيدان: اليوم بصوت واحد وشعب واحد وقلب واحد نقول نعم للدستور الذي رسم ملامح الحياة وهو نقلة نوعية يتسم بقواعد استثنائية ويسعى بنا لحياة أفضل.‏‏

* أحمد حرح: بدم القلب صوتنا بنعم للدستور الجديد فهو توقف عند أهم المقتضيات التي تهمنا كسوريين وهناك أهم نقطة لو تمعنا بها جيداً لأدركنا أن هذا الدستور قابل للحوار والنقاش فأي مادة لا تتوافق مع متطلبات الشعب السوري يمكن تعديلها بعد فترة زمنية من اعتماده وهذا يثبت أن الدستور عندما طرح أخذ بعين الاعتبار المواطن بالدرجة الأولى .‏‏

* نوشيك سلوكجيان- عضو قيادة رابطة يوسف العظمة للشبيبة: الاستفتاء رد على كل المشككين في عملية الإصلاح والذين رهنوا أنفسهم للخارج ولجهات تريد الشر بوطننا مشيراً إلى أن سورية ستبقى بوعي شعبها وإرادته وقوة انتمائه القلعة الحصينة في وجه جميع الأعداء والحاقدين.‏‏

* ممدوح درويش: مشروع الدستور يؤسس لمستقبل جديد من خلال التعددية السياسية وسيادة القانون وصيانة الحريات العامة وتكافؤ الفرص‏‏

* مصطفى سماقية: إنه دستور تكاملي واسع توقف عند أهم النقاط التي تهم الوطن والمواطن ويحرص في مضمونه الجديد على النمو الاقتصادي للمجتمع لذلك حرصنا أن نجعل هذا اليوم يوماً تاريخياً لنثبت للعالم أن الشعب السوري بماضيه وحاضره ومستقبله مع الدستور العربي السوري.‏‏

* جاك بشياني: بكل تأكيد كتبت نعم من أجل الشعب السوري ووطننا سورية الغالية على قلوبنا وخطوة إصلاحية هامة.‏‏

* لانا صباغ- طالبة جامعية: صوت نعم وهذا فخر لي كون الرئيس بشار الأسد يمثلني وهذا الدستور أعطانا التعددية الحزبية بكل أبعادها ولا ننسى الانفتاح الاقتصادي المذكور بمواده ويكفي أنني سورية وهذا مشروع الدستور هو للسوريين.‏‏

* مهند قباني- مغترب في روسيا: بكل تأكيد نحن المغتربون حزينون على الوضع بسورية كون الإرهاب يضرب مسيرة الإصلاح ولكن هذا الدستور الإصلاحي خطوة هامة في بناء سورية المستقبلية وصوت بنعم بالسفارة السورية في موسكو لكي يصل صوتي لأهلي في حلب أننا المغتربون ضد المؤامرة بكافة أشكالها.‏‏

* فيصل الجمعة- موظف: قمت بالاستفتاء على الدستور الذي ينطلق من تلبية المتطلبات الأساسية لنا وهذا الدستور دليل عمل ينظم مسيرة الدولة نحو المستقبل.‏‏

* عمر حسينو: صوّت نعم لأني مقتنع بالإصلاحات التي يجريها السيد رئيس الجمهورية أصوت نعم لأن هذا مستقبل سورية ..أصوت نعم لنكون أوفياء لبلدنا ..أصوت نعم لأني أحب سورية واليوم هو امتحان لكل السوريين أمام هذه الحرب لبناء دولة القانون وهزيمة المؤامرة الخارجية.‏‏

* محمد مارديني- حارس مرمى نادي الاتحاد: طبعاً نحن الرياضيين صوتنا نعم كون هناك مادة في الدستور تهتم وتدعم الشأن الرياضي في سورية وهذه أول مرة بتاريخ سورية تذكر هكذا مادة للرياضيين وهذا شيء رائع .‏‏

* أحمد نحاس- محامي: مارست حقي في الانتخاب من أجل العملية الديمقراطية، ونتمنى لسورية أن تكون بخير يا رب.‏‏

* حسن عبد اللطيف: اليوم عرس وطني والدستور يحمي سورية ومستقبلها وكان الإقبال كبيراً وهذه الديمقراطية ستكون الركيزة لنهضة سورية.‏‏

وفي اللاذقية سجل الشباب السوري حضوراً لافتاً في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد حيث قام الشباب بالتوزع على جميع المراكز وتسهيل وتنظيم عمليات الاستفتاء، بالإضافة إلى الحوار مع المواطنين وتشجيعهم على الإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم في اختيار مستقبل سورية.‏‏

*الدكتور جرجس زريق رئيس مكتب المنظمات الشعبية: جئنا نشارك في الاستفتاء الوطني، هذا العرس الجماهيري الكبير، هذا الدستور الذي يمثل طموحات الشعب السوري ويحقق حريته وكرامته وعدالته الاجتماعية وجئنا نشارك بكل قوة ولنقول نعم لهذا الدستور، والمميز في عملية الاستفتاء هو الإقبال الكبير الذي شهدته أغلب المراكز من قبل المواطنين والأهالي والكل كان متحمساً للحضور ومتفائلاً به.‏‏

*لورين الجردي أمين فرع الشبيبة في اللاذقية: الدستور الحضاري يليق بسورية الحضارة ويليق بشعبها الحضاري الذي وثق ببلده ووثق بقدرته على الدفاع عن هذا البلد بالتحامه به، وما شهدته مراكز استفتائنا كان صفعة لمن راهن على فشل سورية في استحقاقها الوطني هذا، وفي كل المعارك والجولات ينتصر وعي الشعب السوري ويخسرون هم، وهنا لا بد من التأكيد على الدور الهام الذي قام به شبابنا خلال الحملة الوطنية للاستفتاء والتي أطلقتها منظمة اتحاد شبيبة الثورة حيث أعاد هذا الشباب الثقة للكثيرين بسورية المستقبل التي نصنعها نحن بأنفسنا.‏‏

* عناق زيني رئيس المكتب الإداري لاتحاد طلبة سورية- فرع معاهد اللاذقية: من خلال الجولة على مراكز الاستفتاء في محافظة اللاذقية لاحظنا إيجابية الأجواء من خلال إقبال الطلاب والناس على هذا الدستور الحضاري والعصري والمميز والذي يمثلنا بحق كطلاب، وخصوصية الدستور بالنسبة للطالب الجامعي حيث ذكر موضوع المنظمات والتعليم وخاصة «التعليم الإلزامي والتعليم الجامعي» حيث ذكر البحث العلمي وتحديث البحث العلمي.‏‏

*وفاء علي رئيسة الاتحاد النسائي في اللاذقية: الدستور أيضاً يمثلنا نحن نساء سورية حيث أكد الدستور على حشد طاقات المرأة وتنظيمها وتطويرها باتجاه المستقبل ودور المرأة وأهميته في بناء الجيل الواعي، لذلك يعتبر الدستور كولادة جديدة وخلاقة لسورية الجديدة سواء للمرأة أو للرجل أو للطفل، وللأسرة بشكل عام.‏‏

*رامية وردة: إقبال الشباب على الاستفتاء جاء بمنتهى التميز وكم أحسسنا بالمواطن السوري وبوعيه وبالتزامه بحقوقه وواجباته، ودستورنا هو دستور حضاري ورائع وجاء ملبياً لطموحات الشعب السوري بجميع أطيافه حيث ركز على التعددية الحزبية والسياسية وعلى دور الشباب وركز على الاستثمارات فقد قدم الكثير لنا لذلك نتمنى أن يطبق بشكل صحيح وصحي حتى ينقل سورية إلى سورية الحضارة والتاريخ العريق، وأن يضيف لها ويغني تراثها الحضاري.‏‏

*ميادة عطية: هذا الدستور سينقل سورية نقلة نوعية ونقلة جذرية، فالإقبال الكبير الذي شهدته المراكز كان أكبر من توقعات الناس، كما شهدت مراكز جبلة حضوراً من جميع شرائح الناس والملاحظ في كل من أتى ليستفتي أنه شاعر بعظمة ما يفعل وهذا دليل على وعيه بأهمية صوته وممارسته لحقه وبدوره في صنع مستقبله، ومستقبل بلده، وبالنسبة لدستورنا الجديد بالفعل هو دستور جامع لجميع الدساتير في العالم والأهم كونه بكافة أبوابه ومواده يصب في خدمة المواطن أولاً.‏‏

*عدنان العمر-: الدستور مشروع ممتاز وهو إنجاز بحد ذاته لأنه نموذج للدول الراقية وكلنا أمل بأن يطبق على أرض الواقع حتى نكون عند ظن الغير فينا.‏‏

*وداد قاسم: الإقبال على الاستفتاء كان جيداً من قبل المواطنين وهذا أمر يعكس حالة الاستقرار في المحافظة ويعكس ثقة المواطن ببلده، حيث تمتع المواطن بمنتهى الحرية وهو يستفتي، وكلنا نتفاءل ومتفائلون بالدستور الجديد ونأمل أن يطبق بحذافيره لأنه إذا طبق سنكون بخير وسورية ستكون بخير.‏‏

*مديحة جحجاح: بهذا العيد الكبير انتقلت سورية نقلة نوعية لهذا التاريخ المعاصر وبارك الله بكل من وضع حرفاً أو كلمة أو فكرة أو نصاً، وكم نحن نرغب بشكر جيشنا القوي والصامد.‏‏

أعد الملف:‏‏

عفاف حنوف- اللاذقية‏‏

محمد جمال دهان - لمى كيالي - علي رضا- حلب‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية