ويتلقى الكاتب الفائز بجائزة الإندبندنت للأدب الأجنبي مبلغ خمسة آلاف جنيه استرليني على قدم المساواة مع المترجم.
وقد أعلنت القائمة القصيرة للمرشحين للفوز بالجائزة وهي:
- «الزيارة» لجيني اربنبك، ترجمته من الألمانية سوزان برنوفسكي, ونشر من قبل بورتوبيلو بوكس.
- «كامتشاتكا» للكاتب مارسيلو فيقورس، ترجم من قبل فرانك وين من الإسبانية ونشرته اتلانتيك بوكس.
- «متحف البراءة» بقلم أورهان باموك، ترجم من التركية من قبل مورين فريلي ونشرته دار فابر وفابر.
- «ألعن نهر التايمز» للكاتب بير بيترسون، ترجم من قبل شارلوت بارسلند من النرويج، ونشرته دار هاركيل سيكير.
- «نيسان الأحمر» للكاتب سانتياغو رونكاجليلو، ترجمه من الإسبانية إديث غروسمان، ونشرته دار اتلانتك بوكس.
- «المرض» للكاتب البرتو باريرا، ترجمته مارغريت جول كوستا من الإسبانية ونشرته ماكليهاوس برس.
ويظهر في القائمة أسماء اثنين من الكتاب ومترجم ممن حصلوا على الجائزة في سنوات ماضية. كما نجد ثلاثة أسماء لكتاب باللغة الإسبانية، من النرويج وتركيا وألمانيا.
ورشح الكاتب التركي أورهان باموك، الحائز على جائزة نوبل للآداب وعلى الجائزة الأولى للإندبندنت للأدب الأجنبي عام 1990 عن روايته «الحب الممنوع»، وكتابه «متحف البراءة» ترجمه مورينفريلي إلى الانكليزية. والكاتب النرويجي بير بيترسون، الحائز على جائزة الإندبندنت للأدب الأجنبي عام 2006، رشح هذا العام عن كتاب «لعنة نهر التايمز» الذي ترجم من قبل شارلوت بارسلند.
يقول بويد تونكين المحرر في صحيفة الإندبندنت وعضو لجنة التحكيم: إن القائمة القصيرة لهذا العام تتضمن أسماء كتاب طالما أحببناهم وأسماء كتاب جدد. كما هو الحال دائماً، فالقائمة تجمع بين مستوى عال من الخيال والتعبير مع تنوع واسع في النماذج والإعدادات. فنرى الحب الرومانسي, والتغيير في اسطنبول, إلى أحداث تقشعر لها الأبدان في البيرو, والشباب المضطرب في النرويج, وغنائية من التاريخ الألماني. وتركز هذه الجائزة على المترجمين المبدعين الذين استطاعوا بأسلوبهم الجميل جعل هذه القصص ممتعة لقراء اللغة الانكليزية.
وتقول أنطونيا بايت، مديرة مجلس الفنون البريطاني: إن الأدب في الترجمة يعطي القراء طرقاً جديدة لفهم عالمنا سريع التغير.
مضيفة: إن القائمة القصيرة هي مظاهرة رائعة من مجموعة غنية بالخيال والنوعية الجيدة في الترجمة التي نشرت في بريطانيا اليوم، وهي تضم كتباً متنوعة من جميع أنحاء العالم.
وسوف يعلن اسم الفائز بالمسابقة في حفل توزيع الجوائز في المعهد الملكي البريطاني للمهندسين المعماريين وسط لندن يوم الخميس 26 أيار 2011 القادم.
وتتألف لجنة التحكيم من الكاتبة جيلبرت هارييت وهي صاحبة أكثر من ست روايات، أبرزها العشيقة والفنادق والغرف الفارغة. وتقدم اثنين من برامج الفنون في هيئة الإذاعة البريطانية. والكاتبة إم جي هايلاند في لندن التي درست اللغة الإنكليزية والقانون في جامعة ملبورن، استراليا، وعملت محامية لعدة سنوات، وكاتريونا كيلي أستاذة اللغة الروسية في جامعة أكسفورد وزميل في الأكاديمية البريطانية، وقد نشرت على نطاق واسع في التاريخ الثقافي الروسي. والكاتب نيل موخرجي الذي ولد في كلكتا وتلقى تعليمه هناك، وكتب في انكلترا في مجلة التايم، وساهم أيضاً في تحرير بوسطن ريفيو، وبويد تونكين المحرر الأدبي لصحيفة الاندبندنت والذي نشر مقالاته الثقافية على نطاق واسع في الكتب والمجلات في المملكة المتحدة والخارج، إضافة إلى أنه كان عضواً في لجنة تحكيم كثير من الجوائز الأدبية مثل: جائزة مان بوكر، وجائزة ويتبريد السيرة الذاتية، وجائزة كتاب الكومنولث.
منحت جائزة الإندبندنت للأدب الأجنبي لأول مرة عام 1990 لأورهان باموك والمترجمة فيكتوريا هولبروك عن «القلعة البيضاء». واحتجبت الجائزة حتى عام 1995ثم تم إحياؤها عام 2000 بدعم من مجلس الفنون في انكلترا، والذي يستمر في تمويل الجائزة. ومن الفائزين السابقين بالجائزة ميلان كونديرا عام 1991 عن رواية «الخلود» للمترجم بيتر كوسي، وأنثيا بيل عام 2002عن رواية «اوسترليتز» وفي عام 2006 فازت الكاتبة آنا بورن عن روايتها «التخلص من سرقة الخيول». وفاز بالجائزة عام 2010 فيليب كلوديل عن كتاب «تقرير بروديك».