ترشيح الكاتب ياسمينة خضرا لنيل جائزة «أمير أستوريا»
فضاءات ثقافية الأثنين 25-4-2011م أشار خافيير غالفان مدير معهد «سرفانتيس» إلى أن أعمال ياسمينة خضرا «رمز قوي لترقية الحوار بين الثقافات ويستحق أن يرشح لنيل جائزة أمير أستوريا للوئام».
«وقد سمحت أعمال ياسمينة خضرا للحضارة الغربية بفهم أحسن للثقافة العربية» كما أضاف السيد غالفان مشيراً إلى أن مؤسسته مخولة لاقتراح ترشيحات جائزة «أمير أستوريا».
وتمنح هذه الجائزة كل سنة لشخصيات ذات أعمال متميزة في العديد من الفئات مثل الوئام والأدب والبحث العلمي والتعاون الدولي والرياضة حيث حصلت العداءة الجزائرية حسيبة بولمرقة في هذه الفئة على هذه الجائزة سنة 1995. وقد حل الأديب (محمد مولسهول) وهو الاسم الحقيقي لياسمينة خضرا ضيفاً على مركز «سارفانتيس» الإسباني بمناسبة إنشاء جناح يضم أعماله على مستوى مكتبة هذه المؤسسة الثقافية. وقد نشط الأديب الجزائري الذي يرافقه مترجم كتبه إلى اللغة الاسبانية.
اللقاء كان بحضور جمع غفير يتشكل معظمه من الطلبة ورجال الأدب. وتطرق خضرا في هذا السياق إلى مشواره كمؤلف مذكراً بأن كتبه موزعة اليوم عبر 42 بلداً كإسبانيا حيث نشرت حتى باللغة الكتلانية وكذا اليابان حيث أسفرت مطالعة مؤلفاته عن إنشاء فرع للأدب الجزائري بجامعة طوكيو.
وقد ألّف الكاتب ذو ال 56 عاماً من العمر العديد من الروايات المشهورة ترجمت إلى ثلاثين لغة منها «بماذا تحلم الذئاب» و«الاغتيال» و«فضل الليل على النهار» الذي سيقتبس إلى فيلم سينمائي وعمله الجديد «جبل الأولمب للبائسين». وسيصدر كتابه القادم في أيلول المقبل والذي يحمل عنوان «المعادلة الإفريقية» حسبما أفاد به المؤلف الذي يشغل منصب مدير المركز الثقافي الجزائري في باريس منذ تشرين الثاني 2007.
|