الذي أصابه من جراء التعذيب والاهمال الطبي طيلة عشرين عاما في السجون الإسرائيلية جريمة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال في حق الأسرى والمعتقلين العرب في السجون الإسرائيلية في ظل صمت العالم ولامبالاته.
وقفة مع الأسير الشهيد
مواليد عام 1966 من مواطني مجدل شمس المحتلة ومن مؤسسي حركة المقاومة السرية السورية في عام 1983 شارك في عمليات المقاومة التالية بين العام 1984- 1985:
الاستيلاء على مخزن الأسلحة التابع للجيش الإسرائيلي في مستعمرة نفيه اتيف.
تفكيك القسم الجنوبي من التل من الألغام المزروعة.
زرع ألغام على الطريق العسكري في خط وقف إطلاق النار.
إلقاء قنابل المولوتوف على المجلس المحلي المعين من قبل سلطات الاحتلال.
تفجير معسكر تابع لقوات الجيش الإسرائيلي في منطقة بئر الحديد قرب قرية بقعاثا ما أدى إلى تدمير المعسكر الذي كان يحتوي على ما يزيد عن 2000 صاروخ مضاد للدبابات وقذائف يزيد مداها عن 40 كم، ومعدات عسكرية وفنية مختلفة إضافة إلى أجهزة رصد ومئات القنابل المضيئة والدخانية.
ساهم في كل عمليات المقاومة العسكرية والاستطلاعية في شمال الجولان وجنوبه ألقي القبض عليه يوم 23/8/1985 مع رفاقه المقاومين واقتيد إلى مركز التحقيق في الجلمة صدر عليه الحكم الجائر بالسجن لمدة سبعة وعشرين عاماًبتهمة المشاركة في عمليات المقاومة تنقل في غالبية السجون الإسرائيلية مع رفاقه الأسرى يعاني من أمراض عدة في المعدة والمفاصل وتآكل العظام وأوجاع الظهر استشهد في تاريخ 24/4/2011.
لفت أنظار العالم
هذا وقد أكد الأسير المحرر علي اليونس رئيس لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أنه في ذكرى الأسير السوري في سجون الاحتلال الإسرائيلي تقوم لجنة دعم الأسرى سنوياً بتسليم مذكرة لرئيس بعثة الصليب الأحمر للمطالبة بإطلاق سراح جميع الأسرى من أبناء الجولان السوري المحتل وفلسطين من سجون الاحتلال الإسرائيلي وتسليط الأضواء على مايعانونه من ظروف مأساوية في السجون كالإهمال الطبي المتعمد والأمراض المزمنة نتيجة رفض قوات الاحتلال تقديم العلاجات اللازمة لهم.
مضيفاً: إن اللجنة تعمل على لفت انتباه العالم والمجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته ومؤسساته الإنسانية والحقوقية والقانونية حول أوضاع الأسرى العرب من أبناء فلسطين والجولان السوري المحتل الذين يعانون القهر والحرمان والممارسات الوحشية في المعتقلات والسجون الإسرائيلية.
هذا وقد طالبت المذكرة الأمين العام للأمم المتحدة والهيئات الدولية والحقوقية التدخل بالضغط على قوات الاحتلال الصهيوني لإطلاق سراح الأسرى السوريين من أبناء الجولان المحتل وكل الأسرى العرب لأن اعتقالهم يتنافى مع كل المواثيق الدولية، هذا بالإضافة إلى ما يعانونه من ظلم وتعذيب وقهر داخل المعتقلات الصهيونية.
للفقيد الرحمة ولشعبنا في الوطن الأم ولرفاق الشهيد في الحركة الوطنية السورية والفلسطينية والحركة الوطنية الاعتقالية في سجون الاحتلال ولذويه وأهله ورفاق دربه وزوجته الصبر والسلوان.