الممثلة أليس تاجليوني : لم أعد بحاجة إلى إثبات ذاتي
عن لوفيغارو سينما الأثنين 25-4-2011م دلال ابراهيم بعد غياب ثلاثة أعوام عن استديوهات التصوير عادت الممثلة أليس تاجليونيAlice Taglioni لتجسد دور الشرطية في فيلم الفريسة (La proie) . وفي هذا اللقاء الذي أجرته معها صحيفة لوفيغارو تحكي عن أسلوبها ونظرتها لمهنتها بصفتها ممثلة .
وعندما طرحوا عليها سؤالا عن مسألة توخيها التنوع في أدوارها السينمائية ، حيث تنقلت من دورها في فيلم سينما المؤلف (الصيدلية) إلى دورها الكوميدي في (البديلة) سعياً منها إلى عدم تكرار نفسها في اختياراتها ، أكدت ذلك بالقول : (لكنني لن أوافق على سيناريو فيلم فقط لأنه يتيح لي الكشف عن أشياء قاتمة ، عموماً إنني لست في عجلة من أمري ، وقد كان لدي شعور منذ أن مارست هذه المهنة أن الأمور ستأتي حين يحين أوانها . ولهذا لم أكن لأجد نفسي حينها ناضجة لتجسيد دور المرأة الشرطية في فيلم (الفريسة) الذي أردت أن أجعله أكثر حيادية ، لأني كنت استند قديماً إلى حيل من أجل تجسيد أدواري وكلي أمل ألا يلاحظ أحد ذلك . وعلى مر السنين ، تعلمت أن انتبه لذاتي في أفلامي واستمع إلى النقد) .
حول دافعها لتمثيل هذا الدور تقول : (قرأت السيناريو بتمعن ، وكانت لدي الرغبة في تمثيل دور الشرطية لأول مرة وهو الأمر الذي تمنيته منذ زمن ، إنه نموذج الأفلام التي أحببت العودة من خلالها . لم يكن عندي الرغبة في العودة إلى الكوميديا أو الأفلام الرومانسية ، بل التمثيل في أفلام الأكشن . وكان اريك يعرب لي دوماً عن رغبته في إظهاري بأدوار مختلفة . ولكن من وجهة نظري ليس لدي الرغبة في البرهان أنني أستطيع فعل أشياء مختلفة . بل على العكس أتمنى أن يفكر المخرجون فيما يخصني بإسناد أدوار لي تظهر جوانب أخرى عندي . وفي فيلم الفريسة رشحني لهذا الدور إلى جانب المخرج كاتب السيناريو لوك بوسي ، لأن المخرج كان يخشى ألا أتوافق مع نهجه ، ولكن سرعان ما أدرك أنه على خطأ ) . وحول شعورها في العودة إلى السينما بعد غياب ثلاث سنوات (أحب هذه المهنة واستمتع بالتحضير لدور ومن ثم تمثيله . عقب انتهائي من تصوير فيلم الفريسة عملت على المسرح ، ولكن لا شيء يضاهي حبي للعمل ضمن الفريق السينمائي) . وتؤكد الممثلة أليس أنه لم يعد لديها هاجس إثبات ذاتها ، وإن كانت لديها الرغبة في التعلم .
|