وفيما إن كانت المصارف السورية قد تعرّضت لسحوبات مكثّفة للإيداعات فيها، أكد بدران أن حركة السحب شهدت نشاطاً في أول الشهر الجاري كان في معظمه سحباً للرواتب والأجور المُوطَّنة في المصارف، مع الإشارة إلى أنَّ الرواتب عند بداية هذا الشهر كانت قد حظيت بالزيادة عليها تنفيذاً للمرسوم التشريعي رقم 44 القاضي بزيادة الرواتب والأجور، وجرت سحوبات أخرى طفيفة ولكنها ضمن الإطار الطبيعي، وبالعموم فإن إمكانيات المصارف السورية كبيرة وهي مستعدة تماماً للإيفاء بكل التزاماتها دائماً تجاه المودعين، غير أن مدير الخزينة أشار إلى أن الثقة التي وفرها المركزي والمصارف العاملة سوف تدفع المتعاملين إلى الاتجاه المعاكس، أي إلى الإيداع، لا بل وقد بدأت حركة الإيداع تنشط فعلياً.‏