وحمل المعتصمون الذين تراوحت أعمارهم بين الثلاثة اعوام الى السبعين لافتات تندد بالتضليل الاعلامي الذي تمارسه قناة الجزيرة وتشويه الحقائق لما يجري في سورية مطالبين القناة بتقديم اعتذار للشعب السوري او اغلاق مكتبها بدمشق.
وقالت كندا قاجو طالبة اعلام نحن هنا شباب سورية اتينا للاعتصام من اجل الاعترض على التغطية المنحازة لقناة الجزيرة والتعمية على ما يجري في سورية مضيفة ان الشعب السوري واع ولا يسمح لاي كان ان يشوه صورته.
ولفتت الى دور الاعلام السوري الذي اثبت انه نظيف ولا يلفق وهو شفاف وواضح اكثر من الجميع وقالت نحن معتصمون حتى يعتذروا او يغادروا.
من جهته قال الطالب فراس حيدر انه يعتصم ورفاقه لمواجهة الكذب الذي يجري من الجزيرة مطالبا اياها بأن تكون حيادية في نقل الوقائع وان تنفذ شعارها الذي تتغني به الرأي والرأي الآخر.. ولا تحتكر الرأي لهم فقط.
بدوره قال الطالب يوشع اننا لن نسامحهم على ما تسببوا به من اراقة لدماء السوريين وخاصة عناصر الجيش وقوات الامن ونقول لهم كفوا عن المتاجرة بدمائنا لان الضباط الذين استشهدوا هم ضباط من الجيش العربي السوري ولن نسامح بقطرة دم واحدة تنزف من الجيش الذي يحمينا ومن يقاتل عناصر الجيش فهو خائن.
وندد علي ادريس بمحاولات قناة الجزيرة وغيرها من قنوات التضليل بث الفتنة بين ابناء سورية وقال لن تجدي مع الشعب السوري الذي يجمع جميع افراده على طائفتهم السورية.
وقال نعمان مراد المغترب بالسويد اتيت من القامشلي لاعتصم امام مكتب الجزيرة نتمنى ان تنقل الحقائق مضيفا ان المحطة فقدت مصداقيتها وشرفها المهني ونحن نطالب بخروجها من سورية.
من جانبها قالت امل محمد مدرسة ان سورية كانت بلد الخير والسلام قبل ان تدخل يد الفتنة من الخارج نحن كنا نعيش بأمان تحسدنا عليه جميع الدول مضيفة نقول لمن يدعو الى الجهاد اتق الله من يرد ان يجاهد فليذهب الى اسرائيل التي تنتهك كل يوم حرماتنا.
وقالت ما يجري من مظاهرات لا يطلب الاصلاح وانما التخريب مدفوعين من امريكا والموساد الاسرائيلي لتمرير مشروعهما.. سورية باقية بشعبها وبحبها لقائدها وبحب قائدها لها... سورية الله حاميها.
من جانبه قال شعيب ابوشام انا وزوجي واولادي نأتي كل يوم للاعتصام امام مكتب الجزيرة منذ 15 يوما وهي لم تذكر ابدا ان هناك معتصمين امام مكتبها موجها دعوته للموظفين في مكتب الجزيرة ان يقدموا استقالتهم. وقال يزن الجباعي: قناة الجزيرة هي مطبخ للفتنة ومصنع للمؤامرة.
من جهتها قالت المواطنة الروسية بتريشا انا اتي كل يوم الى هنا لاقول للجزيرة كفى تشويها للحقائق.