دبي الثقافية تحتفي بنزار قباني
شؤون ثقا فية الأثنين 21/4/2008 دبي الثقافية في عددنا الجديد 35 خصصت حيزا كبيرا من مقالاتها وموضوعاتها للحديث عن ادب نزار قباني في الذكرى العاشرة لرحيله وجاء الملف تحت عنوان 10 اعوام على رحيل شاعر العشق والثورة (نزار قباني)
كما عرفه ادونيس وحجازي والمقالح وعصفور وابو ديب.
د. جابر عصفور كتب ( نزار قباني وحديث الذكريات) واشار الى انه تعرف الى ادب نزار في مطالع الستينيات وكنت لا ازال طالبا والحديث لعصفور في سنواتي الجامعية الاولى ومعتادا على الذهاب الى سور الازبكية في عهده الزاهر ولفت انتباهي في احدى المرات ديوان شعر بعنوان ( قالت لي السمراء) في طبعة انيقة مازالت بقاياها ظاهرة.
د. المقالح يكتب نزار قباني الناعم كالوردة الحاد كالطعنة, بدوره ادونيس كتب احتفاء بنزار قباني الاصولية الدينية والشعر احمد عبد المعطي حجازي يكتب نزار قباني الدون جوان العاشق والبطل الشهيد.
اما الدراسة الاهم والاعمق برأينا فهي دراسة د. كمال ابو ديب الذي كتب نزار قباني والذاكرة الجمعية ومفهوم التراث المكنون ومما قاله كان نزار فريدا في امر لا يشبهه فيه احد ممن اكتسبوا شهرة او ممن انتشر شعرهم وصاروا (كبارا) هو كوحيد في زمنه الذي غلغل شعره في عقول الناس وقلوبهم بفاعلية شعرية خالصة ,د. مجهدة الشخصي الخالص كل الكبار الذين رافقوه او عاصروه مدينون بشهرتهم الى قوى اخرى خارج شعرهم والى عقائديات محددة ونزار حسب ابو ديب هو الوحيد الذي دخل في التراث المكنون في هذا التراث المكنون يتربع نزار قباني على واحد من العروش الصغيرة التي تخصصها الثقافة العربية لمبدعيها الكبار.
|