والمشكلة هنا ليست في اتباع الدورة وإنما تكمن بأن اللواتي يتدربن في المشافي المذكورة وخاصة بأقسام العناية المشددة والعمليات وغيرها لايتابعن ما قمن به في تلك المراكز بعد انتهاء الدورة لافتقارها بالأساس إلى غرف عمليات وأقسام اخرى.
علماً أن المتدربات خضعن لدراسة 3 سنوات تمريض سابقاً وتم تعيينهن مباشرة في المشافي العامة ومارسن المهن بكل حيثياتها ليصبح عملهن في نهاية المطاف في المراكز الصحية نظراً للحالة الاجتماعية والاسرية لهن.
وانطلاقاً من ذلك فهن يناشدن السيد مدير صحة ريف دمشق للرأفة بأحوالهن حيث يخرجن صباحاً ويعدن مساءً مثقلات بالهموم, هذا إذا ما أخذنا بالحسبان زحمة السير وصعوبة التنقل.
مع ملاحظة ان المتدربات بالمشافي المذكورة ممنوع عليهن أي إجازة أو تقرير طبي مهما كانت الحالة.
ونهمس أخيراً في اذن المديرية ان هناك من تم تعديل دورتهن من شهر إلى اسبوع.
فهل ينطبق الحكم على الجميع إن لم يتم إلغاؤه?