وذكر قائد ميداني في تصريح للصحفيين في قرية الحاجب أن الجيش العربي السوري يتقدم من عدة محاور في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة حلب تم خلالها إحكام السيطرة على عدة قرى، مبينا أن المنطقة التي تمت استعادتها تبلغ مساحتها نحو الـ 400 كم مربع وتتابع وحدات الجيش تقدمها لفتح اوتوستراد حلب حماة.
وتابع القائد الميداني، إن أحد المحاور التي تقدم منها الجيش هو باتجاه تل الضمان بهدف فتح الطريق باتجاه مطار أبو الضهور والالتقاء مع القوات المهاجمة والمتقدمة من ريف حماة الشمالي الشرقي باتجاه المطار والمسافة التي تفصل بين القوات هي نحو 2 كم.
وأشار مراسل سانا إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة سيطرت خلال الساعات القليلة الماضية على قرى ومزارع برج سبنة وسويحة والاسماعيلية ومربعة السلوم وجب غليص وجب الخفي ورسم عبده بيشة وبيشة ومربعة كبيرة وربيعة والباكات والزيدية والصطبلات ورسم البساس وجب التينة ورسم الكركور ومدائن كبير ومشيرفة أرجل وتليل الصياح والزانة ورسم فتاح والسميرية ومغيرات الشبلي وبصيلة والحاجب ورسم شوكان وسويان وكفر حوت والطيبة وبرج غزاوي وجديدة وسرج فارع وحج منصور وخربة المعيجر والقنيطرات وسرجة غربية وتليل الصياح ورجم عميرات والمرحمية ومشرفة الهلالات.
ولفت المراسل في وقت سابق أمس الى أن وحدات الجيش استعادت السيطرة على جبل المدور ووادي الصنوع وقرى النعمانية وبويضة صغيرة ومشرفة البويضتين وبويضة كبيرة والواجد شمال شرق طريق تل الضمان-جبل الأربعين بالريف الجنوبي.
وبين المراسل ان وحدات الهندسة انهت تمشيط القرى المحررة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل سقوط العديد من القتلى والمصابين وذلك بالتوازي مع توجيه سلاحي الجو والمدفعية رمايات مكثفة على تحركات فلول الإرهابيين الفارّة من هذه القرى.
وتنبع أهمية طريق خناصر مرورا بتل الضمان وصولا إلى جبل الأربعين الذي يبلغ طوله نحو 45 كم من كونه يؤمن منطقة ريف حلب الجنوبي بشكل كامل والتي تضم عشرات القرى والمناطق.
من جهة ثانية واصلت المجموعات المسلحة اعتداءاتها على الأحياء السكنية بالقذائف منتهكة اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية ما تسبب بوقوع أضرار مادية في أحياء العباسيين والقصاع بدمشق.
وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا أن المجموعات المسلحة أطلقت 3 قذائف سقطت إحداها مقابل كنيسة الصليب بحي العباسيين وقذيفتين جانب الدفاع المدني بحي القصاع وتسببت جميعها بوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
وردا على الاعتداء أفاد مراسل سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري وجهت ضربات دقيقة على مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن إيقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ22 من تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.